أعادت المنافسات الخليجية الأخيرة على عرش آسيا إلى ذاكرتي عرش الملكة بلقيس ملكة اليمن، وفي الوقت الذي كانت كل وسائل الإعلام تسأل من سيتولى عرش آسيا كنت أتساءل متى ستتولى بلقيس الخليج عرش آسيا وتكون الأولى؟ وإن لم يكن الفوز حليفها فيكفيها شرف تسجيل الحضور النسائي الخليجي في مناصب آسيوية قوية. فالفوز ليس هدفنا، وكعادتي أنا لا أطلب من نسائنا تحقيق إنجازات ونتائج بقدر ما أتمنى منهن الحضور والتأسيس القوي في كل الرياضات والمناصب الرياضية ليكتسبن الخبرة التي ستجعلهن منافسات قويات في المستقبل القريب. المتابع لمسرحية الترشيح الآسيوي الأخيرة والتنافس الخليجي لا الآسيوي كما أسميته، لما رأيناه في إعلامنا من تسليط الضوء على ثلاثة مرشحين خليجيين متجاهلين المنافس التايلندي، الذي كان يغرد خارج السرب، لنخصص الآسيوية ونجعلها خليجية، سيدرك أهمية الحضور لا الفوز. التركيز كان على المرشح البحريني الفائز الشيخ سلمان آل خليفة، والمرشح الإماراتي صاحب الأصوات الستة يوسف السركال، في حين اتخذ المرشح السعودي الدكتور حافظ المدلج، مكاناً قصيّاً ليتساءل الكل عن السر خلف ترشيح المدلج، الذي قال «أنا مرشح سِلم لا حرب .. أنا مرشح توافقي». الكل تساءل ما هو موقع المدلج، من الإعراب في وسط زحمة التصريحات النارية بين الكفَّتين الإماراتية والبحرينية، دون النظر لكفة التايلندي، الذي بات يسبح خارج محيطنا الخليجي. باختصار .. ترشيح المدلج لعرش آسيا هو تسجيل للحضور السعودي في كل المقاعد والأماكن الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية، وهذا ما اتوسمه من بلقيس الخليج في هذا الوقت من الزمان. تغريدة – أمل رسالة إلى كل شخصية رياضية خليجية 2015 قريب وبلقيس عليها التجهيز للمشاركة ولو لتسجيل الحضور والمقبل أفضل. نشر في الرؤية الاماراتية