الجماهير اليمنية تنتظر مستوى أفضل في التجربة الإماراتية الثانية البيان يترقب الشارع الرياضي اليمني المواجهة "الفنية" الأخيرة لمنتخب اليمن مع نظيره الإماراتي مساء اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة في بروفة نهائية للمنتخبين قبل السفر إلى المنامة لخوض خليجي 21 ، وكان المنتخبان قد إلتقيا الأربعاء الماضي في تجربة أولى بينهما إنتهت لمصلحة "الأبيض" الإماراتي بهدفين نظيفين. ويأمل الجمهور اليمني "استنفار" ثلاثي الاحتراف الخارجي مهاجم النجمة البحريني أيمن الهاجري وثنائي الميناء العراقي المدافع أحمد الصادق والوسط المهاجم علاء الصاصي، ويقدموا مستوى أفضل في مباراة اليوم وأداء يحمل التوازن الدفاعي والهجومي بعد الاعتماد على تشكيلة لا تعمل إلا وفق التوجهات الدفاعية الخالصة التي فرضها المدرب البلجيكي توم ساينت فيت في ثماني مباريات تجريبية للمنتخب تحت إشرافه خسرها كلها بما مجموعه 11 هدفاً مقابل تسجيل لاعبي اليمن هدفين فقط . وكانت الأنباء الواردة من معسكر المنتخب اليمني بالدوحة الذي حرم من مرافقة الصحافة والإعلام اليمني له بطلب من البلجيكي توم على حسب بعض المصادر الاتحادية في صنعاء نظرا لقلقه من تعرض الصحافة اليمنية لكل صغيرة وكبيرة في معسكر سابق بالقاهرة قبل كأس غرب آسيا، أكدت أن الصاصي والصادق وصلا إلى معسكر الدوحة أمس الجمعة وبالتالي فإن انخراطهما في التدريب الأخير قبل بروفة الإمارات النهائية أمر وارد، للتكيف على نهج توم الدفاعي . ووفقا لرئيس البعثة محمد حيدان فإن إدارة المنتخب ترغب في إراحة اكبر قدر ممكن من اللاعبين الذين خاضوا المباراة السابقة مع تعرض خمسة لاعبين للإصابات المتفاوتة التي تتطلب الراحة ومنهم نجيب الحداد ومدير عبد ربه وأكرم الورافي . هجوم إعلامي وواصلت صحيفة أخبار اليوم عبر ملحقها الرياضي وموقع يمني سبورت الرياضي المتخصص في اليمن والذي يديره الزميل الصحافي فرحان المنتصر هجوما لاذعا وصب النار على إتحاد الكرة والمدرب توم ساينت فيت، حيث يرى صاحب الموقع أن المدرب البلجيكي ظهر في الساحة الكروية من تحت أنقاض الضياع، ليجد ضالته في اتحاد فقد ظله باحثاً عن مدرب "عرطة ". وفي مقال له بالصحيفة والموقع أوضح المنتصر أن اتحاد الكرة لم يجد مدرباً محترماً يقبل به حتى "اهتدى" سمسار الحديدة الى مدرب يبحث عن اتحاد يقبل بزواج متعة ليس فيه أي شرط جزائي لا له ولا عليه، المهم كل واحد يقضي غرضه من الاثنين المدرب وجد عيشا وعيشة حتى يأتيه عمل آخر والاتحاد وجد فرصة في الهروب من انتقادات تأخره في التعاقد مع أجنبي وقبل بأقل الخسائر. وانتقد المنتصر عدم انشغال المدرب بصميم عمله وقال: توم انشغل بتسويق نفسه إعلامياً على المستوى الخارجي على حساب طموح الجمهور اليمني، في ظل غفلة أو ربما غفوة أو لنسمها باسمها الحقيقي رغبة من الاتحاد اليمني في جعل الأمور تسير كما هي عليه من عدم الاستقرار والتنظيم حتى يسهل عليهم إيجاد الأسباب والمبررات الواهية لذبح الكبش توم فور الإخفاق المنتظر في خليجي 21 في البحرين.