بصراحة أقولها بدأت لدي القناعة بأن النقطة الوحيدة التي تفاءلنا بها خيرا من المؤتمر الوطني للرياضة الذي عقد في الحالمة تعز والتي سعدنا بها وبأعضائها وهم فعلاً من قادة الإعلام الرياضي وفي مقدمتهم القياديان البارزان الدكتور حسين العواضي والزميل مطهر الاشموري. وأقول أن ما جعلني أشعر بالإحباط هو العمود الذي كتبه الزميل الاستاذ حسين بازياد في عدد 17715 الثلاثا 21 مايو والذي أبرز فيه وبكل شفافية ووضوح ان سير عمل اللجنة متعثر ولم يتم تدارس أي ورقة عمل قدمت للمؤتمر خاصة ورقتي عمل الزميل العزي العصامي والتي تعتبر من أفضل الأوراق التي قرأتها وتابعتها وشملت افضل المعالجات والسبل التي يمكن الاعتماد عليها مع بقية الاوراق والرؤى التي قدمت من الاساتذة الآخرين. ما يجعل موضوع الإعلام الرياضي ومسيرة عمل اللجنة وتعثرها في اداء رسالتها تتلخص في عدم دعم وزير الشباب والرياضة واعتماد ميزانية تدفع باللجنة لمواصلة عملها.. جاء هذا التوضيح من قبل الاستاذ حسين بازياد وخاصة وأنه أحد اعضاء اللجنة وهذا ما يؤكدأن الملايين التي صرفت للمؤتمر والهالة التي رافقت انعقاد المؤتمر قد صارت في مهب الريخ لأنه وحتى اللحظة لم تتحقق أي بشارة تبشر بخير وتمنح وزير الشباب شهادة استحقاق نجاح وشهادة اثبات وجود حسن النية لديه في كل الامور التي دائماً ما تسمع منه التصريحات التي يشنف مسامعنا بها لكنننا أصبحنا أو وصلنا إلى نتيجة إننا نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً. يا معالي الوزير نتمنى ولو مرة واحدة نجد فيها ما يدفعنا للتصديق بأن هناك توجهاً لإصلاح الإعوجاج في مسيرة الحركة الشبابية والرياضية. ويكفي نقطة واحدة لو تحققت وهي الحسنة الوحيدة التي راهنا عليها جميعاً، والتي تخص اتحاد الإعلام الرياضي ورد اعتباره فإذا استطعت أن تنجح بهذه النقطة يمكن أن نثق بأن هناك معالجة لبقية النقاط ونشعر أننا كنا مخطئين في حقك إذا ما شعرنا أنك مصمم على ترجمة ما تقوله إلى واقع عملي وإلا فعلى الرياضة السلام. آخر السطور هي عملية بسيطة يمكن أن تقوم بها تتلخص في دعوة أعضاء اللجنة التحضيرية لانتخابات اتحاد الإعلام الرياضي، واعتماد ما كان من مخصص لاتحاد الإعلام الرياضي من ميزانية اللجنة التحضيرية كي يسهل لها القيام بمهامها، وشكراً.