أدانت محكمة في تشيلي أمس الخميس جوني هيريرا حارس مرمى فريق يونيفرسيداد التشيلي بقتل امرأة عمرها 22 عاماً بينما كان يقود سيارة بسرعة كبيرة لكنه رغم ذلك أطلق سراحه. وقرّر القاضي سحب رخصة القيادة الخاصة بهيريرا (الحارس الثاني لمنتخب تشيلي) لمدّة عامين. وسيخضع حارس المرمى للمراقبة لمدة عام بسبب صدمه الطالبة ماكارينا كاسيوس في سانتياغو في كانون الأول/ديسمبر 2009. وسعى الادّعاء، الذي أثبت أنّ هيريرا كان تحت تأثير الكحول أثناء الحادث، لإصدار حكم بالسجن لثلاث سنوات على الحارس البالغ من العمر 32 عاماً والذي يلعب في واحد من أكثر أندية تشيلي شعبيّة. وظهر والد الطالبة القتيلة للصحفيّين بعد صدور الحكم ساخطاً على قرار المحكمة ومعتبراً إيّاه "طعنة في الظهر".