قالوا قديما ..وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ..وفي ليالي الوحدة العدني المظلمة يفتقد عبدالله الوالي ذلك الشاب الانيق والنجم الكروي الصاعد بسرعة الصاروخ في سماء الكرة اليمنية الذي كان لفريقه وحدة عدن في يوم من الايام المنقذ والمخرج للفريق من كثير من الصعوبات متلبسا تاريخ وعراقة نجوم الاخضر العدني الافذاذ امثال عزيز سالم والاحمدي ووجدان وباقة رائعة جدا من اولئك الذين حملوا بيارق الهاشمي على رؤوسهم ودافعوا عن اللون الاخضر وكأنه ترياق الحياة واكسيره فالنجم الصاعد الواعد الذي لم يتجاوز عمره ال 23عاما حاليا هاهو اليوم يبحث عن مستقبله في بلاد الاغتراب لانه لم ينل او يحضى بادنى اهتمام او تشجيع لحياة كريمة في بلده فبحث عنها خارج اسوار الوطن . بالله عليكم كم من المواهب والنجوم الكروية الخالدة التي كانت لو استمرت نجوم يشار اليها بالبنان لكن التطفيش والتهميش جعلها خارج الاطار ..كم من النجوم الكرويين افتقدهم وحدة عدن خلال الاعوام الماضية ودفنوا كما تدفن الزهور في اليمن . الوالي عبدالله واحدا من سجل حافل وشامل من الاسماء الكروية التي كانت قادرة على المنافسة على البطولة /لو استمرت / وليس قادرة على الابقاء في دوري الاضواء … اه ما اقسى ان تكون الضربة من الخلف ومن نفس الصف الذي يقف معنا .. فمتى نردد مقولة ماو : دعوا الزهور تتفتح.. وكفى