من منا لا يحب السماء وهي تتزين بنجومها ، من منا لا يحب الربيع وهي تتفتح بزهورها
هكذا تزينت وتفتحت مدينة عدن بجمال إبنها الصاعد تامر نصر البيضاني، نجم شاب تلألأ في سماء عدن ،عشق كرة القدم منذ الطفولة ابا إلا أن يكون واحداً من رجال هذه اللعبة (كرة القدم).
إبن السابعة عشر من عمره بدء حافي الاقدام، الحوافي والأزقة العتيقة لمدينة كريتر كانت محل انطلاقة هذا النجم وكتابة مشوار جديد في حياته وما إن ذكرت كريتر ستذكر التاريخ والعراقة لهذه المدينة التي نشأ فيها اقدم نادي رياضي عربي (نادي التلال) والتي انجبت معها العديد من اللاعبين الأساطير الذين حلقوا في سماء المستطيل الأخضر ليكون تامر واحداً من هولاء اللاعبين بعد اجداده الذي لو استمر على نفس النمط والمستوى الرائع سيكتب القلم عنه بإحرف من ذهب على هذا النجم الصاعد ليلتحق خلف اجداده،ولأن الأحلام والطموحات لا تتحقق إلا ب الإرادة والعزيمة ومايمر كل سنة من فصل الربيع إلا ويتفتح تامر كالزهور اكثر واكثر ليخطف أنظار عاشقين ومحبين الجلد المدور، مهاراته وإبداعه وإمكانيته على المستطيل الأخضر لفت انتباه الكثيرين وابرزهم مدربين الفرق الشعبية حتى صار علامة فارقة في كل فريق خاض مشواره فيه، خاض مشواره الكروي مع العديد من الفرق الشعبية ابرزها مدرسة القاضي ، مدرسة العاقل، وفريق انجيلا وإن شاء الله قريباً نادي التلال.