«البعداني»..أسماً ونجم تلألأ في سماء التدريب ذاع صيته ونتشر ملا الوطن ضجيجاً بنجاحاته وانجازاته وشق طريقة ونحت المجد وصنع تاريخ لذاته فاصبح مدرب لايشق له غبار بارز مميز ومتميز منفرد ومتفرد بأسلوب عجيب وغريب مدرب لايحب الوصول الى المجد عبر طريق معبد وممهد ومرصع باكاليل الورود بل يمر دائماً نحو المجد عن طرق تملؤها اشواك الصعاب والعراقيل وهذا ما أثبتته التجارب .. يعشق التحدي ولا يرفع شعار غيرة مدرب يعشق المغامرة ولا يحب اكل «الكيكة» الجاهز المصنوعة من المواد الفاخرة والمشهور ذو التكلفة الباهظة بل يحب ان يصنع «كيكته» بنفسه ومن مواد مغمورة تبدو عاديه وعادية جداً الا انه وبفضل حنكته وخبرته في طهي هكذا اطعمة ومزجها مع قطرات من رحيق فكرة التدريبي يجعلها رائدة في المستطيلات الخضراء اين ماحلت وارتحلت ليؤكد ويجدد اثبات معادله ومبرهنة مثبوته ان البعداني من طينة الكبار وصنف العباقرة في رحاب مجالات التدريب كيف لا? وهو من يصنع انجازات الفرق والأندية التي يشرف على تدريبها ويتولى مقاليد قيادتها الفنية وليس تلك الأندية من تصنع انجازاته ولكم في المنصورة وفحمان العبرة وهما على ما اقول اقرب مثال وخير دليل. «البعداني» اثبت ذاته وفرض نفسه كمدرب داهيه ووسط معارض النجاح نصب تمثال لنفسه وعلى لوحات العباقرة رسم بريشة فكرة ونضجه وذكاءه وحذقه التدريبي فسطر اجمل اللوحات الفنية البديعة برهن بها انه قائد شاطر وربان ماهر ومدرب ماكر ولكن بالمكر المشروع ومناور بارع ومخادع محترف ولكن بالخداع المباح والمتاح الحلال الزلال لأن الحرب خدعه وفي مهنته ومشواره التدريبي كم خاض حروب ومواجهات تطلبت منه الخدعة والحيلة فكان بارعاً فقهر خصومه واسعد انصاره ومحبيه بها انتصاراته ولمعان انجازاته واخرها تعملق وتألق الفارس الابيني فحمان تحت قيادته وتحقيق انجاز غير مسبوق في تاريخ النادي بالتأهل الى دوري الاضواء.
«البعداني» لايحتاج الى بضع من الكلمات وقطرات من حبر القلم لتلميعه وتجميله فبريق انجازاته ونجاحاته كافي وشافي لتلميع سيرته كمدرب ناجح بامتياز وقيمة فنيه وتدريبه كبيرة ستعود بالنفع على منتخباتنا اذا ماتم الاستفادة منه والنظر له بعين الانصاف وكل مانتمناه أن نراه في يوم من الايام على رأس الهرم الفني لأحد منتخباتنا.. فهو بكل جدارة يستحق هذا الشرف.