أصدرت اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم العديد من القرارات المتعلّقة في المسابقة، أبرزها تحديد آلية التعاون مع الدوائر الرسمية في المملكة من ضمنها تكثيف الاتصالات التنسيقية بشأن إقامة الوفود المشاركة في الدورة، وتحديداً فيما يتعلّق باصدار التأشيرات اللازمة، وبحث كيفية إصدار التأشيرات للشخصيات التي من خارج منظومة دول مجلس التعاون الخليجي. كما إعتمدت اللجنة المنظمة فندق جراند أليت مقرّاً لاقامة الوفود الاعلامية في الدورة، بالاضافة إلى إعتماد إقامة ندوات مختلفة على هامش الدورة، من ضمنها إعتماد إقامة دورة للاعلاميين يحاضر فيها أبرز الشخصيات الاعلامية العربية والخليجية، والتوجيه في إنجازها بالشكل الذي يضمن تحقيق الهدف منها، كما تم مناقشة العديد من الموضوعات التنظيمية المختلفة والتي تتعلق بعمل اللجان في الدورة. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لرؤساء اللجان العاملة في الدورة والذي ترأسه النعيمي أمس وعقد في مبنى اللجنة المنظمة بضاحية السيف، وتم فيه بحث آخر إستعدادات اللجان للحدث الكروي المنتظر والمزمع إقامته خلال الفترة من الخامس وحتى الثامن عشر من شهر يناير العام 2013. وشدّد النعيمي على ضرورة رفع وتيرة الاستعدادات للمسابقة، مشيراً إلى أنّ المرحلة المقبلة من العمل التتنظيمي تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لعكس الصورة المشرقة عن ممكلة البحرين في إستضافة أهم المسابقات والمحافل الرياضية، وتعزيز المكتسبات التي تحقّقت في حفل قرعة المسابقة والتي أعطت إنطباعاً مميزاً على قدرة اللجنة المنظمة في إخراج الحدث بأزهى صور التنظيم الرياضي. وأشار مدير الدورة، إلى أن اللجنة المنظمة وبتوجيهات مباشرة من الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنفيذية، تحرص على توفير كافّة إحتياجات اللجان العاملة في المسابقة، بهدف تذليل كافّة الصعوبات التي قد تعترض عمل اللجان وتحديداً في المرحلة المقبلة التي تتطلّب مزيداً من تحمّل المسئولية بكل إقتدار. من جانبه، أكّد توفيق الصالحي رئيس اللجنة الاعلامية أن اللجنة قد شكّلت لجنة فرعية للتنسيق مع وسائل الاعلام المحلية في إبراز الحدث الكروي المنتظر، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعزّز من قيمة الشراكة المميزة النابعة من دور الاعلام المحلي والهام في إنجاح الحدث، كما عرض بعض تصورات المرحلة المقبلة في عمل اللجنة، أبرزها تحديد آلية إصدار البطاقات الخاصّة للاعلاميين، من خلال طلب يوزّع على وسائل الاعلام المحلية والخارجية لتدوين بعض المعلومات التي تساهم إلى حدّ بعيد في إنجاز المعاملات الرسمية لدخولهم المملكة. وأكّد محمد قاسم رئيس لجنة العلاقات العامة تنسيق بعض المهام بين اللجان ذات العلاقة، من خلال تفعيل التواصل لتجنّب حدوث إرباكات تنظيمية، مشيراً إلى تعزيز النجاح الذي تحقّق في حفل فرعة الدورة، والذي كان مميزاً بحسب شهادة المتابعين، واقترح رسم سياسة واضحة بين اللجان، وخصوصاً اللجان التي يقع ضمن مسئولياتها مهام مشتركة. كما كشف عبدالله الزعابي ممثل اللجنة الامنية أن التعاون المقدّم من قبل وزارة الداخلية يضمن تسهيل الاجراءات التي تتعلّق بقدوم الوفود إلى المنامة، مؤكّداً على أنّ التنسيق على أعلى المستويات مع الدوائر ذات العلاقة، من ضمنها الادارة العامة للجنسية والجوازات، وهيئة شئون الاعلام فيما يتعلّق بالتصاريح الخاصّة للوفود الاعلامية. وحضر الاجتماع كلّاً من مروان كمال نائب مدير للشئون المالية والادارية، وميرزا أحمد نائب المدير للشئون الفنية، والسكريترة التنفيذية مريم يوسف، وتوفيق الصالحي رئيس اللجنة الاعلامية، وراشد عبداللطيف الزياني رئيس لجنة المراسم ومحمد قاسم رئيس لجنة العلاقات العامة، وعباس مرزوق رئيس اللجنة المالية وعلي الماجد رئيس لجنة المواصلات وعبدالله الزعابي مثل اللجنة الامنية ووليد الخياط مسئول قسم تكنولوجيا المعلومات في الدورة.