استعاد مانشستر يونايتد حامل اللقب نغمة الفوز في افتتاح المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه على ضيفه كريستال بالاس بهدفين نظيفين. دخل "الشياطين الحمر" المباراة وهم تحت أنظار مدرّبهم السابق الاسكتلندي سير أليكس فيرغسون، فيما كان خَلَفه ديفيد مويس مطالباً بتحقيق الفوز الأول له على ملعب "أولد ترافورد" وتناسي العثرتين أمام تشلسي (0-0) ثم ليفربول (0-1) في المرحلتين الثانية والثالثة. وجاء هدفا اللقاء من ركلتين ثابتتين، فسجّل الأول الهولندي روبن فان بيرسي هدّاف الدوري الموسم الماضي (45+1) من نقطة الجزاء)، والثاني واين روني (82) من ركلة حرّة مباشرة. سارت مجريات المباراة بصورة منطقية إلى حدّ كبير مع انكفاء الوافد الجديد إلى المسابقة في مناطقه الدفاعية خاصّة مع غياب مدرّبه إيان هولواي المعاقب عن المنطقة الفنية، لكن اندفاع أصحاب الأرض لم يتوّج بفاعلية أمام المرمى، وكانت أخطر الفرص تسديدة فان بيرسي التي هزّت العارضة بعد انقضاء نصف ساعة. وبعد سقوط أشلي يونغ والفرنسي باتريك إيفرا داخل منطقة جزاء كريستال بالاس دون مبالاة من الحكم، أعلن هذا الأخير عن قرار مثير للجدل بمنح ركلة جزاء لمصلحة يونغ الذي سقط بعد التحام مع الجنوبي أفريقي كاجيشو ديكغاكوي الذي خرج بالبطاقة الحمراء، ونفّذ فان بيرسي الركلة بنجاح عن يمين الحارس الأرجنتيني جوليان سبيروني. في الشوط الثاني تعزّزت سيطرة يونايتد المطلقة في ظلّ النقص العددي للمنافس، ودفع مويز ببدلاء هجوميين تدريجياً، فكان أولهم الوافد الجديد من إيفرتون البلجيكي مروان فيلايني بعد مرور ساعة من زمن المباراة، ثم مواطنه الشاب عدنان غانوزاغ (18 عاماً) الذي قدّم لمحات توحي بأنه قد يكون اكتشافاً جديداً للفريق، ثم المكسيكي خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو". لكن هدف التعزيز جاء بقدم روني الذي شارك معصوب الرأس بسبب إصابة سابقة، حين نفّذ ركلة حرّة مباشرة من نحو 20 متراً استقرّت متوسّطة الارتفاع عن يمين الحارس. بهذا الفوز رفع يونايتد رصيده إلى 7 نقاط وتقدّم إلى المركز الثاني مؤقّتاً، وظلّ رصيد كريستال بالاس 3 نقاط في المركز الخامس عشر مؤقّتاً.