جاء في الأثر (علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل) .. وهذا يحثنا على ممارسة هذه الرياضات لما لها من فوائد جمة.. وبما أن بطولات الفروسية تهل هذه الأيام على ميدان الكلية الحربية فلابد من الحديث عن بطولات الشيخ حاشد بن عبدالله بن حسين الأحمر ورجاله في الاتحاد (القفز على الحواجز). هذه الرياضة الهامة التي كان يمكن لنا أن نصل بها إلى آفاق المنافسات العربية على أقل تقدير خلال السنوات الست الماضية نظرا لما توفر لها من دعم مهول تجاوز المائة مليون ريال سنويا غير دعم الشركات الراعية والداعمة.. لكن وضع رياضة الفروسية رغم كل الاهتمام والدعم والصخب الإعلامي لا تزال تراوح مكانها على نفس الوتر .. الأسماء هي نفسها والرابط لا يتغير .. نجل العذري، ولد القملي، ابن الطويل، ولد شذان، نجل بشر، ابن الدباء .. ثم مربط الشيخ (فلان) ومربط المؤسسة .. وإسطبل الشرطة وإسطبل الحربية .. ومربط قات (مثني) ومربط عقاري، غيلي. أتحدى من يثبت لي أنه تم السماح لأبناء الطبقة الكادحة والفقراء الموهوبين بالاشتراك في هذه البطولات، كلهم من أبناء الذوات والقائمين على اللعبة .. لذلك (مافيش فائدة ياصفية)، كما قال الزعيم المصري الراحل سعد زغلول. خلاصة حديثنا.. الشيخ حاشد رئيس الاتحاد لا يعلم ماذا يفعل ولا يفهم كيفية تطوير الفروسية .. المهم يبقى رئيس الاتحاد ..والذي حوله ما شاء الله كان النائبان والأمين العام وبقية الشلة مثلما قال الشيخ قالوا نعم .. تمام .. حاضر .. طيب وين مربط الفرس يا شيخ؟ **الوكيل الشيخ .. دائم الغضب والحنق والزعل من كلمات النقد مع أننا لا نشخص أحدا وإنما نضع النقاط على الحروف ونعرف بالفساد للذين أوجدوا أرضاً خصبة يلعبون بها ويخرجون كل فسادهم عليها .. فهذه هي الحقيقة. *صندوق النشء والشباب أصبح عاجزا عن أداء دوره خاصة في المسيّرات الخاصة بالمساعدات الإنسانية التي قيل لنا أنها حبيسة درج مكتب المديرة التنفيذية للصندوق حتى كتابة هذه السطور.