كشف الاخ خالد محسن الخليفي/رئيس الاتحاد اليمني العام للسباحة والالعاب المائية ، عن قناعة مجلس ادارة الاتحاد في السير نجو تحقيق الطفرة في مسار اللعبة في قادم السنوات . وقال في تصريح خاص : لدينا تطلعات وآمال ونحن نتحمل مشئولية اللعبة في تحقيق ما هو مختلف للعبة السباحة والعبور بها نحو الافضل من خلال تنوع البطولات التي نقيمها مابين حين واخر وفقا لما لدينا من مخصصات مالية . والتي كان منها بطولة الجمهورية للاندية الاخيرة التي شملت النسخة الخامسة للكبار والثانية للناشئين وأقحمنا فيها البراعم بصورة رمزية للتمهيد لمشاركتهم في قادم المنافسات. فنحن حريصين على التفاعل من خلال الية عمل جماعية نتبعها ،وفقا لما نقراءه في كل بطولة في إتجاه التقييم الذي يكون خطوة مهمة نلحقها بأي موعد تنافسي حتى نتمكن من ترتيب اوضاعنا فقال للسلب والايجاب الذي يرافق أي بطولة وحدث نقيمه في اطار خطة عملنا وانشطتنا السنوية . واضاف : خلال الفترة الماضية حققنا بعض الإنجازات للعبة والتي كانت تواكب عملنا وتحدث للمرة الأولى منها مشاركتنا في بطولة العرب على مستوى الناشئين ثم تواجدنا في بطولة العالم في اشبانيا والمشاركة في انتخابات الاتحادين الدولي والعربي .. يضاف الى ذلك حصولنا على دورة خارجية لاحد كوادر اللعبة و ايضا مشاركتنا في بطولة العالم التي استضافتها قطر .. وكل تلك الخطوات لم تاتي من فراغ وإنما من خلال عمل وتواصل دؤوب لتحقيق غاية وهدف يخدم اللعبة التي تعاني فقدان البنية التحتية التي هي أساس تطور السباح والمتمثل في المسابح ، والتي نؤجرها في مواعيد البطولات .. كالحالة استثنائية بين كل الإتحادات الاهلية في بلادنا. واضاف: نحن اليوم كقيادة للعبة ، ننظر الى المسلح الاولمبي الذي يشيد في صنعاء ليكون اللبنة الاولى التي ستساعدنا في تاهيل سباحينا وتطوير قدراتهم اذافة الى تخفيف الأعباء المالية علينا في ظل افتقادنا للمخصص الكافي للانشطة الداخلية وحتى الخارجية .. فهذا المسبح سيغير الكثير من واقعنا ، لهذا املنا في تسريع الخطى للانجاز الذي سيكون هدية لكل منتسبي السباحة وخطوة في اتجاه الارتقاء بالأداء الذي يخدم ممرات عبورنا للمشاركات الخارجية. أملنا كبير في الله وفي قدراتنا ودعم وزارة الشباب ممثبة بالأخ معمر الارياني ، ليكون السند لنا في احلامنا ورغباتنا في تطوير اللعبة خطوة وراء اخرى .