توفي الشاعر اليمني الكبير محمد الشرفي الثلاثاء في أحد المستشفيات الأردنية بعد صراع مرير مع المرض. وخسرت اليمن بوفاة الشرفي واحدا من أهم أصواتها الشعرية المتميزة بعلو كعبها الإبداعي و رقي قصيدته التي استطاع من خلالها ان ينتصر لحقوق المجتمع والقيم الإنسانية الرفيعة في مقدمتها حقوق المرأة وقضاياها الاجتماعية ما جعل الكثير يخلع عليه لقب شاعر المرأة في اليمن. والشاعر الشرفي ولد عام 1940 في الشاهل في محافظة حجة. وتلقى تعليمه في مدينته، ثم انتقل إلى صنعاء ليكمل دراسته. عمل في إذاعة صنعاء حتى 1965، ثم في وزارة الخارجية من 1965 حتى 1997، ثم انتقل للعمل في سفارات اليمن في العيد من الدول. وهو عضو مؤسس في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. له مساهمات في كتابة الشعر الغنائي. حصل على العديد من الأوسمة والجوائز الأدبية.