النجم الفرنسي يفشل في التسجيل ل11 مباراة مع منتخب بلاده وفريقه ريال مدريد، وعشاقه ينتظرون عودته لهز الشباك. ما يزال عشاق النجم الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم "الديوك" وفريق ريال مدريد الإسباني في انتظار أهدافه التي اعتادوا عليها، في حين يترقب بنزيمة مباراة روسياالبيضاء القادمة ضمن تصفيات كأس العالم للعودة للتهديف. حيث لا يزال بنزيمة صائماً عن التهديف بعد انقضاء 11 مباراة على تسجيله آخر هدف له سواء محلياً مع ريال مدريد الإسباني أو دولياً مع منتخب بلاده، في المباراة التي كانت أمام إستونيا في 5 حزيران/يونيو 2012 والتي سجل فيها هدفين. ومن يومها يفشل المهاجم الفرنسي في هز الشباك ل11 مباراة متتالية، وهو ما يزال الخيار الأول للمدير الفني للديوك ديديه ديشامب، في حين يعتمد نظيره في ريال مدريد جوزيه مورينيو على مبدأ المداورة بينه وبين زميله الأرجنتيني غونزالو هيغواين. لدى فرنسا، يعتبر كريم بنزيمة وأولفييه جيرود هما الخيار الأنسب للمدير الفني ديشامب، في حين يأتي الخيار الثالث على غوميز مهاجم ليون الفرنسي. في حين يملك مدرب ريال مدريد العديد من الخيار أبرزها الأرجنتيني غونزالو هيغواين والإسبانيين خوسيه كاليخون وموراتا. كما تعتبر فترة الصيام عن التهديف ل11 مباراة هي أطول مدة للمهاجم الفرنسي في مسيرته الاحترافية، حيث قال بنزيمة "بالطبع، اشتقت لهز الشباك". في المقابل ينجح بنزيمة في صنع الأهداف لزملائه، وهو من صنع آخر هدف سجله ريال مدريد ضد غرناطة لزميله الأرجنتيني غونزالو هيغواين في المباراة التي فاز بها الملكي بثلاثية نظيفة. كما صنع قبلها هدفين لفريقه ضد أوكرانيا سجلهما كل من جيريمي مينيز ويوهان كاباي. وقال بنزيمة في هذا السياق "من الجيد أن يقوم المهاجم بخدمة فريقه في حال لم يتمكن من التسجيل، صناعة الأهداف شيء جيد". يذكر أن بنزيمة هو ثالث هدافي ريال مدريد في الموسم المنقضي عندما حل خلف زميليه البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني غونزالو هيغواين.