أثار قرار الاتحاد اليمني لكرة القدم تكليف المدرب الوطني أمين السنيني لقيادة المنتخب الأولمبي لكرة القدم في نهائيات البطولة الآسيوية بمسقط خلال الفترة من 11 إلى 26 يناير 2014 ضمن المجموعة الثانية التي تضم إلى جانب اليمن (كوريا الشمالية وسوريا والأمارات) ، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام ، خاصة وأن نادي وحدة صنعاء الملقب بزعيم الاندية اليمنية كان قد أنهى إجراءات تعاقده الرسمي مع المدرب أمين لتولي مهمة التدريب في قيادة الفريق في الدرجة الثانية ، والذي مقرر ان يبدأ دوري الدرجة الثانية بعد شهرين حسب قرار الاتحاد الأخير الذي عقد مع جمعيته العمومية. ومن أجل توضيح الصورة التي اختلطت على البعض قمنا بالاتصال بالكابتن أمين السنيني لنستفسر منه حول الازدواج الذي حصل في تدريب المنتخب ونادي وحدة صنعاء ، فقال : أولاً أنا سعيد جدا بهذه الثقة التي وضعها الاتحاد اليمني لكرة القدم في شخصي ، للإشراف على تدريب المنتخب الأولمبي لكرة القدم ، وأملي كبير في تحقيق نتائج جيدة رفقة المنتخب الأولمبي في الإقصائيات الأسيوية القادمة. أما بخصوص عقدي مع إدارة نادي وحدة صنعاء فانا أحب أن أوضح بأني ملتزم ببنود العقد الذي أبرمته معهم ، وقبولي لمهمة المنتخب مرتبطة بموافقة إدارة نادي وحدة صنعاء ، علماً بأني قد أوضحت للإتحاد العام لكرة القدم بأني وقعت عقد مع نادي وحدة صنعاء ، وإن إدارة النادي مخولة بالبث في موضوع قبولي لتدريب المنتخب الأولمبي ، وفي حال طلبت مني إدارة نادي الوحدة البقاء حتى انتهاء فترة العقد الموقع بيننا فلن أتأخر في تلبية النداء ، لكن يبدو أن هناك اتفاق مبدئي بين الاتحاد العام وإدارة وحدة صنعاء ، وبانتظار الموافقة النهائية من إدارة وحدة صنعاء . الجدير بالذكر أن هذه الحالة تكرر كثيراً مع مدربين على المستوى المحلي والعربي والعالمي .. كان آخرها مع المدرب الهولندي رود كرول الذي قاد منتخب تونس ، والمدرب المصري شوقي غريب وزميله حسام البدري .