لا يمكن استيعاب عودة الكوتش الأثيوبي "أبرهام مبراتو" إلى رأس القائمة الفنية للمنتخب الاولمبي بعد إقالته أو اعتذاره كما قيل الا في خانة الخاصية اليمنية التي تقدم لنا العجائب والغرائب في قالب كوميدي بايخ . فبعد قرار تعيين الكابتن امين السنيني مدربا للمنتخب خلفا للأثيوبي وما أعقب القرار من امتعاضات شتى خصوصا وهو يأتي قبل انطلاق المنافسات الأسيوية بأيام قليلة ، أبى الإتحاد اليمني إلا على تقديم نفسه في صورة ساذجة جدا وهو يعيد مبراتو مجددا للمنتخب ومداد قرار إقالته لم يجف بعد تحت يافطة عدم سماح إدارة وحدة صنعاء لمدرب فريقها الكروي الأولى وإصرارها على بقاءه وهو يستعد لخوض تصفيات الثانية. والسؤال الذي يثير الغثيان هل تواصل الاتحاد العام لكرة القدم مع المدرب السنيني وإدارة الوحدة قبل إصدار قراره المرتجل أم أنها العشوائية والاستسلام لمشورة من لا يفقهون في كرة القدم والتي تضع الاتحاد وعمله دوما تحت طائلة النقد التي لا تنتهي.