أقيم اليوم الاثنين الموافق 23 / ديسمبر 2013م حفل توعوي زراعي بمدينة سيئون نظمته إداراة محطة البحوث الزراعية ومكتب وزارة الزراعة والري بوادي وصحراء حضرموت لنشر التقنيات الحديثه في الجانب الزراعي المتمثل في تركيب وتشغيل مضخة مائية بالطاقة الشمسية بأحد مزارع سيئون بمنطقة حصن منيباري .بحضور مدراء المرافق الزراعية ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بوادي حضرموت وعدد من المزارعين لمشاهدة هذه التقنية الحديثة ومدى اهميتها الاقتصادية للمزارع والأثر البيئي لسلامتها . وأوضح المهندس / عمر سالم بامحيمود المدير العام لمكتب وزارة الزراعة والري بوادي حضرموت بأن تجربة إدخال التقنيات الحديثة في الجانب الزراعي ستسهم في تطوير قطاع الزراعة بالوادي من خلال استغلال الطاقة الشمسية وتسخيرها لخدمة الزراعة في تطوير وتحسين المنتوجات الزراعية وسيخفف من معاناة المزارعين في ظل ارتفاع اسعار المحروقات والاختناقات المتكررة وما يترتب عليها من شقاء وتعب للإخوة المزارعين والتي تسبب عدم الاطمئنان على محاصيلهم الزراعية حسب خططهم الزراعية والموسمية . وأشار المهندس بامحيمود بأن مكتب الزراعة بالوادي مع السلطة المحلية بالوادي يتابع منذ فترة مع وزارة الزراعة للخروج ببعض الحلول لتوفير البدائل وخاصة استغلال الطاقة الشمسية . مشيرا بأنه قد تكررت العديد من اللقاءات والتواصل مع وزارة الزراعة بتوفير مضخات غاطسة على الطاقة الشمسية عبر مؤسسة الخدمات الزراعية الجهة الرسمية لتوريد المعدات الزراعية كآليات ومضخات ومستلزماتها على اساس ان يتم دعمها من قبل الوزارة عبر صندوق التشجيع الزراعي السمكي . منوها بأن مكتب الزراعة بوادي حضرموت أيضا مع السلطة المحلية بوادي حضرموت والصحراء ممثلة بوكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء اللواء سالم سعيد المنهالي في التواصل وعقد عدد من اللقاءات لهدف التواصل مع شركة توتال النفطية عبر مكتبها للتنمية المجتمعية بسيئون بشان توفير عدد 4 مضخات تعمل بالطاقة الشمسية من دعم الشركة وتركيبها لدى المزارعين لهدف نشرها مستقبلا مؤكدا بأن ما شهدناه اليوم في عملية تلك التجربة الفريدة في تركيب اول مضخة مائية بالطاقة الشمسية ستشكل نقلة نوعية في التقنية الحديثة لمزارعي وادي حضرموت وخاصة عندما تكتمل إستجابة مقترحاتنا ومطالبنا لوزارة الزراعة عبر مؤسسة الخدمات الزراعية من استيراد تلك المضخات وتوفير قطع الغيار المتكاملة لها وتأهيل وتدريب الكادر للصيانة لها مع إيجاد الطرق الميسرة للمزارعين في شرائها وهو الأمل المنشود للرقي بالزراعة بوادي حضرموت وزيادة الانتاجية في المحاصيل مقارنة بتقليص الكلفة للمزارع وزيادة دخله الاقتصادي في حالة استخدامه لتلك التقنية الحديثة وهي المضخة عبر الطاقة الشمسية وتحد من معاناته في البحث عن المحروقات والأزمات الحاصلة فيه والتي شكلت عائقا رئيسيا في تدني نسبة الانتاج وقلة المردود المالي من تلك المحاصيل لزيادة كلفتها عليه …….
