قبل أسبوعين تقريباً أبعد المدرب الإثيوبي «امبراتو» من تدريب المنتخب الأولمبي في خطوة لم يتوقعها أحد ،نظراً لتوقيتها الذي كان يقترب من الاستحقاق المنتظر لمنتخبنا وكان المدرب الوطني «أمين السنيني» هوالبديل عند أصحاب الشأن الكروي. ورغم التباينات التي تركها القرار عند الناس ، عن الأسباب التي أدت إلى ذلك ، كانت تتخذ مسارات عدة فضفض بها البعض بأمور متفاوتة .. قبل أن يظهر علينا «شيباني»الأمانة العامة ليطلعنا على الحقيقة التي أوردها لنا أن الإبعاد لامبراتو جاء نتيجة توجيهات من الفيفا الذي لايقبل أن يكون هناك شخص معين لديه(مدير فني للاتحاد اليمني لكرة القدم) في موقع قرار فني (كمدرب) للمنتخبات الوطنية..المعلومة جديده على خبيرنا طبعاً. الشيباني الذي أطلع المتابعين عن فحوى تلك التغييرات .. لم يضع في حسابه أن هناك شيء قادم بعيداً عن حساباته,, بعدما رفض «الأمين» التفريط في عقد يجمعه بوحداوية صنعاء .. فوضع الأمر على طاولة من يديروه لاتخاذ اللازم، لأنه لايقبل على نفسه ذلك، فكان أن رفضت إدارة الوحدة التفريط فيه ليبقى حيث هو، لنجد أمور المنتخب الأولمبي تعود مرة أخرى إلى أحضان «امبراتو» في لحظة مستفزة للجميع .. فقد نسى الشيباني ورفاقه أنهم قد أعلنوا ما لايقبل الرجعة وأن وجود المدرب الإثيوبي في موقع القرار الفني مخالف للوائح الفيفا.. فمروا على الأمر وكأن شيئاً لم يحصل ، لأنهم قد اعتادوا عشوائية القرارات وإن كانت مفضوحة وفقاً لسياسة(أنا ومن بعدي الطوفان).. فلا أحد يعترض ولا أحد يمتلك قدرة معاقبتنا أو ردع هواياتنا في إدارة شأن كروي عقيم مفجع ومزرٍ . يلامسه الجميع إلّا هولاء!. « الخبر» وتفاصيله عند الشيباني .. نحن ننتظر أن يبلغنا الشيباني كيف أُعيد امبراتو إلى منتخبنا الأولمبي حتى نستفيد؟ فلربما انتزع موافقة من الفيفا بالسماح لامبراتو هذه المرة فقط ليكون صاحب القرار الفني «تقديرا» لما يقدمه الشيباني ل«الفيفا» من خدمات كبيرة في منظومة عمله .. بعيداً عن الآلية التي يدير بها شأن الأمانة العامة في السنوات الأخيرة والتي كان من شواهدها الأخيرة .. أننا تواجدنا في قرعة غرب آسيا «بدون علم أو موافقة».