هل يحق لنا القول ل"الأغبياء" في قيادة اتحاد "العيسي" لكرة القدم اليمنية وشلة خبرائه الفنيين بأسلوب "عمياء تخضب مجنونة"، كفى هراء كفى دجلا وغشا ولعبا واستهتارا بالجوانب الفنية التي تجهلونها والتي انعكست سلباً على الواقع الميداني لمرحلة إعداد واستعداد منتخبنا الأولمبي لكرة القدم الذي تناسيناه منذ عام تكوينه في 2008م، والذي من أجله جاء المدرب الأثيوبي أبراهام إمبراتو لتدريبه ولكن!! هيهات يا صحبة القرار والاستهتار في قيادة الكرة اليمنية وطبول زفة اللجان الفنية بهذا الاتحاد، ولا أقول "اللجنة الفنية" بل لجان.. الأولى برئاسة الكابتن أبو بكر الماس، الذي كان شاهداً على العقد الفني لقدوم المدرب الحبشي لتدريب منتخبنا عام 2008م، ثم جرى إقالة "الماس" ليتم حينها تعيين الأخ الدكتور عزام خليفة، ورحل ليأتي الأخ حسن عبدالحميد والزرقة و…وإلى آخر هذه القائمة التي ارتضت لنفوس أشخاصها حتى عامي 2011م /2012م.. أن تكون خواتم في أصابع "الحاج" أحمد العيسي!!، وإذا بالمدرب إمبراتو مديراً فنياً لاتحاد العيسي، ومديراً لأعماله ومدربا لمنتخبنا الأولمبي على الورق.. عجائب!! الخلاصة أيها السادة أن منتخبنا الأولمبي حتماً من الناحية الفنية هو "الضحية" القادمة في نهائيات الأمم الآسيوية للمنتخبات الأولمبية لكرة القدم التي ستحتضن بطولتها ملاعب عاصمة سلطنة عمان "مسقط"، حيث سيلعب منتخبنا في إطار مجموعته الثانية أمام كوريا الشمالية، الإمارات، وسوريا!!. إذاً لقد أصبح منتخبنا على بعد مرمى حجر من منافسات مسقط دون إعداد على مدى 6 أعوام في ظل الحاضر الغائب "إمبراتو" ليكتفي الجميع الشهر الماضي بإعداد المنتخب الذي سيمثل اليمن في ظل هذه الفوضى إدارياً وفنياً.