عُين الكابتن خالد عاتق ، حارس مرمى الشعلة والمنتخبات الوطنية السابق ، مدرباً للحراس في الفريق الكروي لنادي الشعلة الذي يستعد لخوض غمار منافسات دوري الدرجة الثانية التي هبط إليها الموسم الماضي .. بذلك ينضم عاتق إلى الجهاز الفني الذي يقوده الكابتن محمد حسن أبو علاء .. بعدما كان ضمن الجهاز الفني للمنتخب الوطني في الفترة الماضية .. ويأتي الاختيار للكابتن خالد عاتق صاحب الخبرة الطويلة ، كخطوة ذات دلالة من الإدارة الشعلاوية تجاه أحد أبناء ناديها ونجومها أصحاب المشاوير المميزة في رياضة الوطن. هذا وأكد الكابتن عبدالله فضيل نائب رئيس نادي الشعلة، أن الوضع في النادي ورغم بعض القصور في تأدية المهام المناطة بالبعض ، إلا أن الجميع يشعر بالرضا أن القادم أفضل للنادي في ألعابه النشطة ، وأولها كرة القدم التي وضع الجميع هدفه بالعودة إلى مصاف دوري الأولى ، لأنها الموقع الحقيقي له كفريق يمثل نادياً كبيراً بحجم الشعلة. وقال: نحن بصدد البدء في خطوات متسارعة مع كثير من الأمور التي وضعناها في روزنامة عمل الإدارة في الفترة القادمة وأملنا أن يكون الجميع مستوعب لما يقع عليه من مسئوليات تعيد لنا التوازن وتعطينا الثبات للفترة القادمة التي ستكون فيها المهمات تتصاعد وتتزايد وفقاً للدخول في الموسم الرياضي الذي انطلق في بعض الألعاب وسينطلق في البعض الآخر بما فيها كرة القدم ومشوارها الصعب ومهمة العودة .. كما نحن بصدد إنشاء مدرسة كروية تختص بحراسة المرمى وقد وضعنا لها تصور لتكون تحت قيادة وخبرة حارسنا السابق المعين في الفريق الكروي الكابتن خالد عاتق ، الذي نراه الرجل القادر على إعادة تفريخ حراس مميزين يخدمون الفريق دون الحاجة في البحث عنهم في فرق أخرى .. كما كنا دائماً نقدم الحراس البارزين للمنتخبات الوطنية. وأشار: ليس لدينا هموم سوى الشعلة وإعادة الروح إليه، لكن هذا يحتاج إلى جهود موزاية لما نقوم به كإدارة تحت مظلة رئيس النادي الدكتور نجيب العوج ، حتى ننجز المهام بروح الأسرة الواحدة بعيداً عن المصالح الشخصية الضيقة.