زادت نتائج يوم أمس السبت في المرحلة ال22 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم من لهيب القمة المرتقبة بين تشلسي ومانشستر يونايتد اليوم الأحد والتي ستقام على ملعب ستامفورد بريدج. فانتصار آرسنال الأول (51 نقطة) على فولهام بهدفين نظيفين ومانشستر سيتي الثاني (50 نقطة) على كارديف سيتي (4-2)، جعل طموحات تشلسي الثالث (46 نقطة) ومانشستر يونايتد السابع (37 نقطة) على المحك في صراعهما على الدوري ورغبتهما الشديدة في المنافسة. مورينيو يشعلها مجدداً قبل المباراة بساعات وكعادته قام البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي ب(رمي المزيد من الزيت على النار) للقمة الحامية أساساً، وذلك بعد أن تكلم عن رحيل واين روني مهاجم مانشستر يونايتد هذا الصيف إلى أحد الأندية التي لا تشترك بالمنافسة مع فريقه الحالي، وهو ما استفز مويس ضمنياً وجعله يرد بنفي الأنباء التي تحدث عنها صاحب ال50 عاماً. خيارات فنية من الطبيعي أن يدخل تشلسي بطريقة مغايرة كلياً لتلك التي واجه بها يونايتد في بداية الموسم ضمن المرحلة الثانية، حيث قام حينها بفرض طوق دفاعي على أبناء مويس وأجبرهم على التعادل في أولد ترافورد من دون أهداف، الأمر الذي أثار عشاق الشياطين الحمر وأرضى نظراءهم من البلوز. حتى إن الأسماء التي اعتمد عليها المدربان قد اختلفت بعض الشيء عن لقاء الذهاب، فالبلجيكي كيفن دي بروين الذي كان أساسياً أصبح مع فولفسبورغ الألماني والصربي برنيسلاف إيفانوفيتش يغيب للإصابة وفرانك لا مبارد قد لا يلعب للسبب نفسه، ولكن في الوقت نفسه فإن البلجيكي إيدين هازار يعيش أبهى فتراته وكذلك البرازيلي ويليان الذي بدأ يجد نفسه في الدوري الإنكليزي بالإضافة إلى احتمال مشاركة الوجه الجديد الصربي نيمانيا ماتيتش القادم من بنفيكا. ومن جانبه سيفتقد خليفة العجوز فيرغسون لهدافيه الهولندي روبن فان بيرسي و(روني تحوم شكوك بشأن مشاركته) بسبب الإصابة، وسيعتمد كثيراً على داني ويلبيك الذي أخذ على عاتقه مهمة إنقاذ الفريق في الفترة الأخيرة وكذلك البلجيكي الواعد عدنان يانوزاي، ومن المرجح ألا يخاطر مويس هجومياً حيث ستكون النقطة إن خرج بها جيدة لجماهير يونايتد. لغة الأرقام أما نتائج الفريقين في الدوري فتظهر أن تشلسي يعيش في عالمٍ مختلفٍ إلى حد ما عن منافسه، فالفريق لم يذق طعم الخسارة سوى ثلاث مرات هذا الموسم مقابل ستة ليونايتد، ولم يخسر ولا مرة على أرضه فيما خسر يونايتد مرتين خارج ملعبه، أما التعادل فسقط في فخه البلوز (4 مرات، مرة على أرضه)، وكذلك أبناء مانشستر (2 على أرضهم و2 خارجها). ويتفوق لاعبو مدرب ريال مدريد الإسباني السابق على ضيوفهم بأنهم سجلوا 40 هدفاً مقابل 35، وتلقوا 19 هدفاً مقابل 24. أخيراً فإن أمل مانشستر يونايتد ليس بالكبير في أن يعيد نتيجة لقاء الموسم الماضي على ذات الملعب عندما انتصر (3-2) ضمن المرحلة التاسعة، عندما كان الإيطالي روبرتو دي مايتو مدرباً لتشلسي وسجل أهداف أصحاب الأرض حينها الإسباني خوان ماتا الذي لا يلعب كثيراً والبرازيلي راميريس، فيما سجل ليونايتد فان بيرسي الغائب والمكسيكي خافيير هيرنانديز والبرازيلي دافيد لويز بالخطأ في مرمى فريقه. توتنهام لمتابعة الصحوة وينشد توتنهام متابعة صحوته في الدوري بعد إقالة مدربه البرتغالي آندريه فياش بواش وذلك عندما يحل ضيفاً على سوانسي في افتتاح مباريات اليوم. واعتمد تيم شيروود المدرب الجديد للحارس الفرنسي هوغو لوريس وزملاؤه بشكلٍ كبير على التوغولي إيمانويل أديبايور والدنماركي كريستيان إريكسن، وذلك في سبيل تحقيق النتائج المميزة (أربعة انتصارات وتعادل) التي جعلته في المركز السادس ب40 نقطة وابتعد بفارق 19 نقطة عن سوانسي الرابع عشر. وتختتم المرحلة بلقاء وست بروميتش ملك التعادلات في الدوري (9 تعادلات) مع ضيفه إيفرتون (8 تعادلات)، في لقاءٍ يسعى به المستضيف للابتعاد عن مراكز الهبوط (الخامس عشر 21 نقطة) والضيف للاقتراب أكثر من المراكز المتقدمة (الخامس 41 نقطة).