لم تمر إلا فترة زمنية قصيرة على الزيارة الأخيرة لوفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم كللت بالإعلان رسمياً عن السعي لإنشاء مدارس للبراعم في صنعاء وكبرى المحافظات اليمنية بالتعاون مع الفيفا, حتى تداول الجميع أنباء اقتراب نادي ليون الفرنسي من ضم عادل نجل النجم المهاجر وجدان شاذلي الى صفوف براعمه, بينما بعث الاتحاد الرياضي لشباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية أخيراً روح الأمل من جديد في حلم الموهوب الصغير مالك الشعيبي أول من لقب بميسي اليمن والطامح للالتحاق بإحدى الأكاديميات العالمية الكروية.. وعلى إثر الكشف عن موهبة عادل ابن من كان يوصف بغزال الكرة اليمنية وجدان شاذلي الذي قرر الهجرة بعد توديعه للملاعب المحلية, من خلال بث لقطات فيديو على موقع اليوتيوب العالمي خلال مشاركته مع أقرانه في مباراة على أحد الملاعب السويسرية, برز انقسام في أوساط الجمهور اليمني حول من الأحق بلقب ميسي اليمن هل هو مالك الشعيبي أم عادل الشاذلي؟, بالتزامن مع توجيه نادي ليون الفرنسي دعوة لوجدان ولنجليه وجد وعادل تضمنت زيارة مقر ليون لمدة ثلاثة أيام من أجل الوقوف على مستوى الموهوبين. ومن سويسرا بلد المهجر، كشف الكابتن وجدان الشاذلي عن تلبيته دعوة النادي الفرنسي التي وجهت له في بداية شهر يونيو الفائت , موضحاً انه بعد فترة الاختبار في أكاديمية ليون التي تخرج منها العديد من النجوم يتقدمهم بنزيمه وبن عرفه أشاد الجميع بمستوى وجد وعادل من الناحية التكنيكية والمهارات الفردية كما وجدا ذات الانطباعات في نادي باريس سان جرمان وقبل ذلك في نادي زيورخ السويسري, كاشفاً على صفحته بموقع (فيس بوك) عن أن نجليه وجد وعادل حسما خياراتهما في الالتحاق بنادي ليون. وفي تصريح خاص ل(ماتش) أكد النجم المعتزل وجدان شاذلي مهاجم فريق الوحدة عدن والمنتخبات الوطنية أن نجله الصغير الموهوب عادل (مواليد 2000م) بات قريباً جداً من الالتحاق بأكاديمية نادي ليون الفرنسي لكرة القدم, مضيفاً: انه يحمد الله كثيراً على الموهبة الوراثية التي منحها لعادل المحبوب من الجميع في بلد المهجر سويسرا والذي يجيد المراوغة ويلعب بالقدم اليسرى منذ ان كان عمره أربع سنوات وهو ما يقف وراء إطلاق لقب ميسي اليمن عليه بعد ظهور لقطات له على موقع اليوتيوب العالمي. ومضى الأب وجدان واصفاً الابن الموهوب بالقول: عادل مولع بكرة القدم جداً والموهبة المبكرة ظهرت عليه لكونها أصلاً وراثية فهو مرتبط بي كثيراً لأني أتابعه وأوجهه وكذلك انا أتكفل بتمرينه ايضاً عندما يكون لديه يوم فراغ وليس محدد له تمرين في النادي كما أحضر معه التمارين والمباريات لتشجيعة, مضيفاً: اما علاقته بزملائه فهي ممتازة جداً لأنه محبوب من الجميع والكل يحب ان يشاهده وهو يلعب لأنه مراوغ بارع بالقدم اليسرى وهو من محبي برشلونة والنجم ميسي وسيكون له مستقبل في كرة القدم بإذن الله. في الجانب الآخر مازال والد الموهوب الصغير مالك الشعيبي يترقب تنفيذ الوعود الرسمية الكثيرة التي كانت انهالت على نجله الموعود بالحزن وليس بتحقيق حلمه المشروع في الالتحاق بإحدى الأكاديميات الكروية العالمية كتلك التابعة لنادي برشلونة الاسباني أو أكاديمية اسباير في العاصمة القطرية الدوحة بعدما سبق أن أعطيت توجيهات رئاسية بتبني مالك الذين لفت أنظار المتابعين عندما استعرض مهاراته الفردية خلال افتتاح منافسات بطولة خليجي 20 وبين شوطي مباراة اليمن والسعودية على استاد 22 مايو بعدن. ورغم توالي الوعود الرسمية لم يجد أي جديد بخصوص ترتيبات ابتعاث مالك الثائر المنتظر بحسب ما أكده ل(ماتش) الأب محمد الشعيبي مشيراً الى ان تلك الترتيبات لاتزال تراوح مكانها حتى اليوم, كاشفاً عن الفشل في التحاق مالك ببراعم نادي الصقر التعزي قبل ان يؤكد حقيقة جهود أخيرة من قبل الاتحاد الرياضي لشباب الثورة السلمية الذي رتب “لابومالك” اللقاء مع قائد حماة الثورة اللواء علي محسن صالح الأحمر الذي أبدى استعداده للتنسيق وحث المعنيين لتسريع ابتعاث مالك (11عاماً) الى أكاديمية اسباير العالمية.