مع قدوم الإندونيسي إيريك توهير إلى إنتر بصفة المالك الجديد، تحمست جماهير الفريق لفكرة أن "الأفاعي" ستخرج من جحورها وتستعيد السيطرة على عالمها مجدداً. في زحمة الأزمات والخيبات التي خلفها رحيل أفضل مدرب في تاريخ إنتر، البرتغالي جوزيه مورينيو، تنتظر جماهير "الأفاعي" منقذ التاريخ وحافظ المستقبل وحامي جلسات مجانين إنتر من سخرية ميلان ويوفنتوس خاصة. هكذا هي الملامح المضطربة لإنتر ما بعد مورينيو، فرئيس النادي ماسيمو موراتي حاول الحفاظ على الإرث الثقيل للبرتغالي لكنه لم يفلح في ذلك وربما لأن السبب هو شغور خزينة الرجل مما يمكنه أن يجعل إنتر مُهاباً. مع توالي الخيبات وعودة السيطرة وزمام الأمور في إيطاليا لمصلحة يوفنتوس أطلق موراتي وجماهير إنتر صيحة فزع مفادها أن إنتر عائد إلى سنين الظلام لو لم يُتخذ قرار حاسم بشأن مستقبل الفريق. مع اعتزال وانتقال أغلب لاعبي موسم الثلاثية التاريخية، ظهرت في تشكيلة إنتر بعض الأسماء الجديدة التي لم تتمكن من الحفاظ على مكانة الفريق رغم بعض مجهودات موراتي في التعاقدات، لكن كان من الواضح أن الفريق يتراجع باستمرار أمام العودة الصاروخية ليوفنتوس في قمة هرم الكرة الإيطالية.