صفر من النقاط ، صفر أداء ، صفر انضباط ، صفر ولاء ، صفر انتماء ، صفر صفر صفر ، محصلة مفادها مشاركة فاضحة لفريق نادي حسان أبين ضمن منافسات المجموعة الثانية لأندية الدرجة الثانية لكرة القدم المؤهلة لمصاف الدرجة للأولى ، وبعد خمس مباريات خاضها الفريق حتى الآن فقط ، حيث لايزال في جعبة الإخفاقات بقية ، ولمسلسل الهزائم تليه وبحلقات أخرى من الفشل الذريع والمتكرر تبعات القرار " الكارثي" الذي قامت به الإدارة الحسانية في أشراك فريقها الكروي العليل نفسياً ، والمنهك جسدياً ، والمفلس فنياً ، والفقير مالياً والمشتت ذهنياً ، في غمار منافسة كان الأحرى بها أن تحجبه عنها وتعتكف على الأقل حفاظاً على ما بقي من ماء الوجه لكيان نادي حسان أبين العريق في فضائات الكرة اليمنية بعد أن تمرغ وجهه في وحل البيع والشراء العلني وسلب ونهب لاعبيه في وضح نهار الاتحاد وفي كبد سماء لجنة مسابقاته ومن عاونها ، أو حتى على الأقل لتسجيل موقف أدبي أخلاقي رداً لاعتبار نادي ظلم بقرار اتحاد مشايخ الكبة الذي فرد عضلاته وأستفرد قوته وجبروته على نادي كان كل ذنبه أنة يملك أبناء من هواه الفعل الفاضح ، ولا يملك شيخ يناطح أو قيادي من ذوي الثقل يرامح ، فطبقت عليه بنود لائحة الأهواء والرغبات وشيلني باشيلك المسماة بلائحة المسابقات .. - لست متحاملاً على أحداً أكان على من يمثلون هرم اتحادنا الكروي أو على الأسماء المتواجدة حالياً في الهيئة الإدارية الحسانية الذي أكن لهم كل الحب والاحترام والتقدير ولكن أردت أن أضع النقط على الحروف وأكشف الحجاب عن المستور ، فمسألة أن يُهّبط حسان (عيني عينك) في الموسم الماضي بدون حسيب أو رقيب ، ومن ثم يعود نفس المتسبب بالهبوط في العزف على أوتار تقديم المساعدة لإعادة أعمار النادي المتهالك في دوري الدرجة الثانية مسألة تحتاج إلى رؤية واضحة وحقيقية عن شرعية هذه المساعدة !! ، وما المطلوب منها في هذا التوقيت بالذات !! كمن يذكرني بالمثل القائل ( يسرقون منك رغيفك ثم يعطونك منه كسرة ، ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم ) ، ثم تأتي الإدارة التي أرهقت مسامعنا بموال عدم السكوت على ما يحدث ألان لتاريخ ناديها ، والمطالبة بالتحقيق حول سرقة لاعبيها ، ونددت بتصعيد الأمر إلى معالي الوزير ، وجمدت نشاط النادي ككل ، ورفضت إقحام فريقها الكروي في الثانية بعد أن ربطت وضعيته بقضية محافظة أبين الكبيرة والمعلومة للجميع ، ومن ثم وفي غمضة عين تغض الطرف عن كل ذلك !! ، وتشرك فريقها بأي طريقة كانت !! مسألة أخرى لابد من التوقف عندها كثيراً والتأمل فيها ملياً لمعرفة حقيقة ما يدور ألآن في أزقة وأروقة فارس أبين ، وعن ما هو الدافع الذي ألزم الإدارة الحسانية للتضحية بسمعة وعراقة ناديها بالخوض في معترك الثانية رغم علمها المطلق أن المشاركة غير ممكنة وتعد فاضحة بكل المقاييس . - وهاهو المتأمل في الوضعية الحالية يرى أن ممثل أبين بات في دوامة الهبوط الوشيك والفشل الذريع ويتجه رويداً رويداً إلى الثالثة ، ما لم يكن هنالك تحرك عاجل لقيادات السلطة المحلية والرياضية بالمحافظة في عمل التفافة شاملة مع كل أبناء النادي المخلصين والمحبين لناديهم ، لإخراج الفريق من محنته ، بعد أن صار جسر عبور لجميع فرق أندية المجموعة الثانية ، وما على الفرق المهترئه التي لم تتذوق طعم الفوز بعد سوى أن تقابل حسان لتتغنى بالفوز وبلذة الانتصار وحصد ثلاث نقاط ثمينة ، والتي ربما قد تكون تاريخية سيشهد عليها التاريخ كتلك التي تلقاها حسان في بداية المشوار برباعية نظيفة من الوافد الجديد للثانية فريق " شباب أكتوبر " الفريق الذي يبدو لي أنة يفتقر إلى أبجديات وأساسيات كرة القدم وليعذرني أبناء محافظة شبوة على هذا القول ولكن تلكم الحقيقة المرة والتي قد يستنتجها أي متابع رياضي عند مشاهدته للقطب الأخر لممثل رياضة محافظة شبوة . وبس خلاص . رفسة حرة أن يخسر فريق حسان في أخر مبارياته أمام الصقر التعزي " برباعية " أصبح شي متوقع عطفاً على المعطيات السابقة التي يمر فيها النادي ككل لكن أن يقابل ذلك استهتار واستخفاف بقلوب ومشاعر عشاق النادي ومحبيه من قبل لاعبي دكه بدلاء الفريق الذين لم يبالوا بتلك الخسارة ، لشي يدمي القلوب على الحال التي وصل إليها نادي حسان أبين . (صحيفة ماتش)