طالب الصحفي المسجون سام الغباري بالدعم الوجستي من القيادات الشبابية والرياضية التي تم احتلال مبانيها ومنشئاتها لصالح المليشيا الحوثية . وقال في منشور له على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك انه بداء بممارسة الرياضة لكن كمدرب للمسجونين وقال : اتفقنا على تشكيل فرق رياضية لدوري “السلام” بداخل السجن المركزي بمدينة ذمار ، بدأنا بشراء كرة طائرة ، واليوم بدأت أولى التدريبات لفريقي الرياضي الذي اخترت له اسم فريق اليمن_اليوم ، أول مرة أشتغل “مدرب” ، وعضو اللجنة المنظمة للمسابقة الرياضية على كأس السلام. - كل مانحتاجه هو الدعم اللوجستي من القيادات الشبابية والرياضية التي تم احتلال مبانيها ومنشئاتها لصالح المليشيا الحوثية ، حاولنا هنا رغم محبسنا أن تتسع الباحة الداخلية للسجن لتكون بديلا للاستاد الرياضي بالمدينة وللاندية التي احتلها الزائفون . - هنا الحقيقة .. هنا العظماء الذين ينتزعون الابتسامة والفرح من عوالم السجن والظلم . يذكر ان الزميل سام الغباري من اشد المناصرين للرئيس المخلوع علي صالح حتى انه سمى فريقه في السجن اليمن اليوم لكن للاسف فكما هي عادة المخلوع في تخليه عن اقرب مناصريه ومؤيديه