أعلن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأممالمتحدة الخاص للأزمة اليمنية، عن أن تلك المشاورات الأولية وبما لمسناه من روح جيدة من كل الأطراف ستكون أرضية جاهزة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع الانسحاب من المدن . وشدد المبعوث الخاص، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المشاورات بجنيف، على أن الأممالمتحدة يهمها التوصل إلى هدنة إنسانية فى اليمن بأسرع وقت يمكن، لافتا إلى أنه سيكثف جهوده فى الفترة القادمة، خاصة وأن مشاورات جنيف هى بداية لعملية سياسية، والباب أصبح مفتوحا أمام اليمنيين للاستمرار فى الحوار . وأشار إلى أنه سيتوجه إلى نيويورك لاحاطة مجلس الأمن بما جرى فى مشاورات جنيف، وبأنه مع المزيد من المشاورات يمكن التوصل إلى وقف اطلاق نار مع الانسحاب . وأكد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه لم يحدد مع أطراف الأزمة اليمنية، موعدا جديدا لجولة مشاورات جديدة، ولكنه سيعود بعد زيارته لنيويورك إلى المنطقة للقيام بالمزيد من المشاورات . وأضاف أنه خلال فترة المشاورات لم يكن هناك أي اتفاق على الطاولة، ولكن كان يجرى مشاورات فقط يتم إدارتها من جنيف من خلال الاممالمتحدة، منوها بأنه كان هناك انفتاحا من الاطراف على قرار مجلس الامن، وكانت هناك اقتراحات من الطرفين يمكن البناء عليها فى الفترة القادمة