معلومة قد لا يعرفها الكثيرون عن البئر التي تأوي إليها ارواح الكافرين والمنافقين على سطح الكره الأرضيه والبئر التي وصفت بأنها الأكثر بغضا الى الله . وادي بَرَهُوت , بفتح الباء والراء وضم الهاء هو وادٍ بحضرموت ويعرف عن هذا الوادي أن به بئر قديمة عميقة تسمى بئر برهوت, وهي بئر عادية. وقد رُوِيَ عن النبي : أن فيها أرواح الكفار والمنافقين.. كما رُوِيَ عن علي بن أبي طالب قوله أن : أبغض البقاع إلى الله وادي برهوت بحضرموت, فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار . وحديث بئر برهوت رواه الطبراني في معجمه الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم، وشر ماء على وجه الأرض ماء برهوت بقية حضرموت كرجل الجراد من الهوام، يصبح يتدفق، ويمسي لا بلال بها. قال المناوي : قال الهيثمي : رجاله ثقات. وصححه ابن حبان وقال ابن حجر : رواته موثوقون. ومن القصص التي تروي عن هذه البئر العجيبة ما ذكرها الأصمعي عن رجل حضرمي أنه قال : إنا نجد من ناحية برهوت رائحة منتنة فظيعة جداً. ( بئر برهوت ) أسطورة نائمة .. في البر الموحش المترامي لوادي برهوت بحضرموتاليمن قيل هي أبغض البقاع إلى الله ومنها سيكون دمار الأرض .. وفيها شر ماءٍ على وجه الارض!! وادي بَرَهُوت : بفتح الباء والراء وضم الهاء .. هو وادٍ قفر يقع في منطقة ( فيجوت مديرية شحن محافظة المهرة ) . وفيه فتحة كبيرة يصل اتساعها إلى أكثر من 100 مترمربع .. وتهوي إلى القاع المظلم لأكثر من 250 متراً .. فهي كالبئر لكنها ليست من صنع البشر .. لذا فإن البعض يحكي أن الجن هم من حفروها لأحد ملوك البراهيت الحميريين الذين حكموا المنطقة في زمنٍ غابر ليخفي فيها كنوزه .. وآخرون يرون أنها حفرت لتكون سجن محكماً لمردة الجن الذين خرجوا عن السيطرة .. ويحكي أهل المنطقة أنه في زمن مضى مرت على الناس فترة جفاف وجدب ، فأدلوا برجل لينزل ويأتيهم بالماء من البئر وحين صار في منتصف الهوة صاح بهم برعب أن يرفعوه .. وحين رفعوه لم يجدوا غير نصف جثته فقط .. كما يحكون عن راعية غنم تركت طفلها هناك فاختفى في غمضة عين .. وبعيدا عن الأساطير التي تحكى عن تلك البئر .. فإن الحقائق أكثر إفزاعاً مما قد تتخيلوا يقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( خير ماءٍ على وجه الأرض ، ماء زمزم ، وشر ماءٍ على وجه الأرض ، ماء بوادٍ في حضرموت يقال له برهوت ماؤها أسود منتن ) يحكى أن هذه البئر العميقة تصدر منها روائح كريهة وتتصاعد أدخنة سامة في بعض الأوقات