: كشفت مصادر مطلعة لموقع " يمن برس " أن مليشيا الحوثي أستخدمت ملف الدعارة والفتيات والعاهرات في الإيقاع بمسؤولين كبار في الدولة، وقادة عسكريين، وإعلاميين باتوا تابعين للجماعة في وقت لاحق . وبحسب المصادر فإن الضحايا يشكون الأمرين فهم بين نار الفضيحة التي تهددهم بها جماعة الحوثي، ونار الإستمرار مع جماعة الحوثي في الحرب الحالية ومساندتها وخسارة مصالحهم وربما تعرضهم للقتل، وأكدت المصادر أن هذه الوسيلة نجحت فيها مليشيات الحوثي وكانت فعالة إلى حد كبير خاصة في مجتمع محافظ مثل اليمن . ويحتفظ الموقع بأسماء مسؤولين كبار وقعوا ضحايا لشبكات دعارة تابعة لمليشيا الحوثي عملت على مدار سنوات داخل اليمن وخارج اليمن وخاصة في العاصمة اللبنانية بيروت . وصورت شبكات الدعارة تلك مئات الأفلام لمسؤولين كبار في الدولة، ووزراء، وتجار، ورجال أعمال، وقادة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني، وإعلاميين باتوا اليوم راضحين لتلك المليشيا وينفذون تعليماتها بالحرف الواحد دون أن يتمكنوا من إبداء ابسط الإعتراضات الإعتراض . وأكدت المصادر أن كثيرين ممن يظهرون الآن الولاء لجماعة الحوثي أو من يعملون معها وقعوا ضحايا دعارة وزود الموقع بأسماء شخصيات كبيرة وقعت ضحية تلك المؤامرات . ومن يتأمل بتلك الأسماء يظهر مدى تورط الجماعة وشخصيات نافذة في الدولة بملفات الدعارة وإدارتها وإستغلالها لصالح الجماعة .