يظل تعاطي المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة للشأن اليمني غامضا ، ويعطي مجالا كبيرا للتساؤلات المريبةوالمشككة بدور اكبر منظمة امميه ، التي لم تستطع ان تنفذ قرارها 2216ولم تستطيع ان تفرض على الاطراف المتحاربة في اليمن هدنة حقيقة وانما اكتفت بدور اطلاق الهدنات الفاشلة ، الواحدة تلو الأخرى .وكأن الوضع الإنساني في اليمن لايعنيها ، الا بمجرد الشكليات واثبات حضور لا اكثر .واصبح تعاملها مع الإنقلاب ان "تقلب" له هدنة وراء هدنة لاغير.