يستعد الجنوب الفرنسي هذه الأيام لاستقبال زائر غير عادي فقد اختار العاهل السعودي الملك سلمان قضاء أجازته السنوية على مقربة من شواطئ الريفيرا على البحر الأبيض المتوسط . وأثار عدد أعضاء الوفد المرافق للملك سلمان اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية التي ذكرت أن العاهل السعودي يرافقه نحو ألف شخص، مرجحة أن يكون هذا العدد ضروري للإجراءات الأمنية وسط المخاوف الكبيرة في جميع أنحاء العالم من هجمات المتشددين. وأعلن الديوان الملكي السعودي رسميا عن مغادرة الملك للبلاد اليوم السبت . وسيقيم الملك سلمان في فيلا مملوكة للعائلة المالكة منذ عام 1979 وتمتد على طول كوليمتر على شاطئ الريفيرا. ويتوقع أن يتوافد الزوار السعوديون على المنطقة كما جرت العادة في مسعى للحاق بالملك ما سيحرك نشاط الفنادق والتجار المحليين. الرفيرا تشتهر هذه المنطقة باسم “كوت دي ازور ”، وهي واحدة من أكثر مناطق العالم السياحية شهرة نظرا لأعداد ونوعية السياح التي تقصدها كل عام . وتضم منتجعات هي الأشهر والأغلى في العالم. وتقع مباشرة بين جمال المتوسط ومدن شهيرة مثل مارسيليا ونيس وكان وسان تروبيه. ومن ميزات الريفيرا الفرنسية أنها تضم بعض المناطق النائية مثل جبال الألب البحرية وكتلا صخرية هي الصخور الحمراء من الساحل في شرق جبال الألب