كشفت الداخلية اليمنية عن الجهة او الشخصية التي تقف وراء عمليات الاغتيال التي شهدتها محافظة عدن الجنوبية امس الخميس .واغتال مسلحون مجهولون في حادثينمنفصلين في عدن ، أمس القاضي عباس العقربي قرب منزله، وهو قاض في المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، وبعد ساعات اغتال مسلحان آخران العقيد جمال السقاف مدير دائرة الرقابة بالمنطقة العسكرية الرابعة قرب منزله في منطقة إنماء.وأكّد نائب وزير الداخلية اليمني اللواء علي لخشع ضلوع علي عبدالله صالح في عمليتي الاغتيال، وقال ل»الحياة اللندنية«: »إن حادثتي الاغتيال وقعتا بشكل منسق، بواسطة سيارة واحدة، استهدفت أولاً موظفاً بدرجة كاتب في المحكمة، ووقعت بين مقاطعتي الشعب والبريقة، وبعدها بوقت قصير توجهت إلى حي إنماء في عدن لاغتيال الضابط«، مبيناً أن شهود عيان رصدوا نوع السيارة وآلية التنفيذ والسلاح المستخدم في الجريمة، وكان من نوع »كلاشنيكوف«