لم تنجح الخطة التي وضعها الملياردير السعودي وليد الجفالي للتهرب من القضاء البريطاني بخصوص مشاركة طليقته عارضة الأزياء السابقة كريستينا إسترادا (53 سنة) في ثروته البالغة نحوستة مليارات دولار، فبعد عدة شهور من تلقيه دعوات قضائية تمكن الجفالي من الحصول على الحصانة الدبلوماسية كممثلا دائما لدولة سانت لوسيا في منظمة الملاحة الدولية التابعة للأمم المتحدة. الملياردير السعودي ولبيد الجفالي وزوجته السابقة كريستينا إسترادا وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إنها المرة الأولى التي تتدخل فيها الحكومة البريطانية بهذا النوع من القضايا، حيث وجه القضاء البريطاني للجفالي تهمة التحايل على القضاء، كما أرسل رئيس إدارة البروتوكول في الخارجية البريطانية جوليان إيفانز إلى مندوب سان لوشيا في لندن طلبا لتقديم توضيحات حول مصداقية منح وليد الجفالي رجل الأعمال السعودي منصبا في منظمة البحرية العالمية IMO التابعة للأمم المتحدة. وتضيف الصحيفة أن الجفالي حصل على ذلك المنصب في أبريل 2014 على أمل أن يحميه من القضاء البريطاني ومطالبات طليقته على الرغم من أنه لا يملك أي خبرة بالملاحة، ولم يحضر أي اجتماع للمنظمة منذ تعيينه فيها منذ عام ونصف، وقد منح جوليان إيفانز سان لوشيا مهلة حتى الثامن من يناير/كانون ثاني 2016 إيفانز لترد على القضية. وكانت إسترادا قد بدات بالمطالبة بحقوقها بعد ان اكتشفت زواجه من المذيعة اللبنانية لجين عضاضة البالغة من العمر 25 عاماً في تشرين الثاني من عام 2012 والتي تصغره ب 35 عاما في احتفال ضخم في مدينة البندقية في ايطاليا. وقالت الصحيفة إن إسترادا تطالب طليقها بتعويض خيالي يتضمن 3 عقارات تساوي حوالي 84 مليون دولار، بالإضافة إلى نصيبها من ثروة الجفالي التي تبلغ 6 مليارت دولار، لترفع احتمالات أن يصبح هذا الطلاق الأغلى في التاريخ البريطاني. وأشارت الصحيفة أن الجفالي انفصل عن إسترادا على الشريعة الإسلامية فور حصوله على الحصانة الدبلوماسية حيث وجه لها جملة “أنت طالق، طالق، طالق”، وفي تعلقه على هذا الموضوع اعتبر الجفالي ما قام به أمر شرعي كونه تزوج على الشريعة الإسلامية التي تسمح لها بالزواج من أربعة نساء. ومن جانبها قالت إسترادا:”إن بإمكان وليد تجنب كل هذه المشاكل، إنني أخشى أن تؤثر هذه المشكلة على إبنتنا الصغيرة التي تبلغ من العمر 13 سنة فقط وعليها أن تعيش هذه الدراما الحزينة”.