خيّم التعادل السلبي على مباراة المنتخب الإنجليزي مع نظيره السلوفاكي اليوم الاثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016)) التي تستضيفها فرنسا حتى 10 يوليو المقبل. وتأهل المنتخبان الويلزي والإنجليزي عن المجموعة الثانية فيما مازال منتخب سلوفاكيا يمتلك الأمل في الصعود إلى دور ال 16 من بين أفضل 4 فرق صاحبة المركز الثالث.
وتصدر منتخب ويلز المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط بعد الفوز على روسيا 3/0 فيما حل منتخب إنجلترا في المركز الثاني برصيد 5 نقاط يليه منتخب سلوفاكيا في المركز الثالث برصيد 4 نقاط ثم روسيا في المركز الرابع الأخير بنقطة وحيدة.
وسيطر منتخب إنجلترا على مجريات اللعب في أغلب أوقات المباراة وأهدر لاعبو الفريق أكثر من 4 فرصة محققة للتسجيل ولكن منتخب سلوفاكيا لم يكن لقمة صائغة ولعب بخطة دفاعية محكمة ونجح دفاع الفريق ومن خلفه الحارس المتألق ماتوس كوزاشيك في صد الطوفان الهجومي للأسود الثلاثة، ولكن منتخب سلوفاكيا سنحت له أكثر من فرصة للتسجيل لكنه لم ينجح في استغلالها.
والتقى الفريقان 3 مرات من قبل انتهت جميعًا بفوز المنتخب الإنجليزي.
ويشارك منتخب سلوفاكيا في كأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى منذ الاستقلال علمًا بأن الفريق شارك أيضًا في مونديال 2010 بجنوب افريقيا.
وتأهلت إنجلترا إلى يورو 2016 بعد تصدرها المجموعة الخامسة برصيد 30 نقطة من 10 انتصارات فيما فازت سلوفاكيا في 7 مباريات وخسرت في ا2 وتعادلت في واحدة لتحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 22 نقطة.
وحقق المنتخب الويلزي إنجازًا تاريخيًا في أول مشاركاته في نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا بتأهله لدور ال 16 إثر تغلبه على روسيا 3/0 اليوم الاثنين في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
فيما ودع المنتخب الروسي البطولة رسميًا بعدما توقف رصيده عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير.
وسجل أهداف ويلز آرون رامسي في الدقيقة ونيل تايلور في الدقيقة 20 وغاريث بيل في الدقيقة 67 ليرفع رصيد أهدافه في البطولة إلى 3 أهداف ويتصدر قائمة هدافي البطولة.
يذكر أن هذه هي المشاركة الثانية لمنتخب ويلز في البطولات الكبرى حيث كان قد شارك في مونديال 1958 عندما خرج من دور الثمانية.
وقدم منتخب ويلز أداءً جيدًا طوال شوطي المباراة وأظهر رغبة كبيرة في الفوز بالمباراة والتأهل لدور ال 16 وهدد مرمى المنتخب الروسي في أكثر من مرة وكان بإمكانه أن يخرج فائزًا بأكثر من هدف.
في المقابل ظهر المنتخب الروسي مرتبكًا منذ بداية المباراة ولم يتمكن من ضرب التكتل الدفاعي للمنتخب الويلزي وفشل في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى المنتخب الويلزي.
