ارتفع عدد قتلى هجوم الدهس بشاحنة في مدينة نيس إلى 84، فصلا عن إصابة 18 آخرين بجروح خطيرة، حسب مصادر أمنية فرنسية. ووقع الاعتداء عندما انطلق المهاجم بشاحنة مسرعة صوب حشد، كان يشاهد عرضا للألعاب النارية خلال الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، في المدينة الساحلية الواقعة جنوبي البلاد، مساء الخميس. والشاحنة حمولتها 25 طنا ولا تحمل لوحات معدنية، وقادها المهاجم لما يقترب من الكيلومترين، وقتلته الشرطة بالرصاص في أعقاب الهجوم. ووصف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الهجوم الدموي بأنه “عمل إرهابي إسلامي”، وقال إنه سيتم تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر أخرى. وقال هولاند في خطاب تلفزيوني بعد اجتماع أزمة في الساعات الأولى من صباح الجمعة: “ما من أحد ينكر الطبيعة الإرهابية لهذا الهجوم الذي يعد مرة أخرى الشكل الأكثر تطرفا من أعمال العنف”. وتمكنت السلطات الفرنسية اليوم الجمعة من تحديد أسم الإرهابى المنفذ لحادث دهس المواطنين فى مدينة نيس الفرنسية وهو فرنسى من اصل تونسى يدعى " محمد بوهلال" يبلغ من العمر 31 عام. وكانت السلطات الفرنسية كانت قد اعلنت عمر المتهم أمس من خلال بعض المستندات الشخصيه له، وهو صاحب اوراق الهوية التى عثر عليها المحققون فى الشاحنة وهى باسم فرنسى تونسى فى ال31 من العمر مقيم فى نيس، مضيفة ان "عدة عمليات تجرى حاليا صباح الجمعة ولا سيما فى نيس".