كشف العميد الركن "منصور ثوابه" قائد اللواء 82 مشاة في جبهة حرض- ميدي في تصريح خاصعن تفاصيل العملية التي أطلقها الجيش الوطني فجر أمس الخميس لتحرير مدينة حرض الحدودية. ونقل المشهد اليمني عن ثوابه قوله أن العملية التي أطلقها الجيش فجر الخميس هي عملية إستباقية ورداً على الخروقات المستمرة من قبل الحوثيين وقوات صالح في جبهة حرض ميدي الحدودية بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن. وأضاف ثوابه: "تقدمنا جاء بعد تلقينا معلومات استخباراتية تفيد بحشد الحوثيين لعناصرهم وأنهم يجرون الاستعدادات لشن هجمات على مواقع الجيش في محاولة منهم لاستعادة مافقدوه على الأرض مشيراً إلى أن قوات الجيش كبدت الحوثيين خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد". وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني تمكنت صباح الخميس من تحرير الجمرك القديم وما حوله من أيدي الحوثيين وقوات صالح الموالية لهم بمشاركة طائرات الأباتشي وطيران التحالف العربي فيما فرت المليشيات إلى داخل المدينة وتمركزوا في بناياتها. وأوضح أن أكبر سبب يعيق تقدم القوات هي الألغام التي زرعها الحوثيين في المنطقة وبكثرة وقيامهم بتفخيخ المباني وأن قوات الجيش الوطني بانتظار وصول الفرق الهندسية المتخصصة بنزع الألغام منها ومن بعض الطرق نافياً بالوقت نفسه ماتردد عن وجود نقص في الذخائر لدي الأفراد مؤكداً أن الذخائر متوفرة. وأكد في سياق حديثه أن جبهة حرض- ميدي تعاني من نقص المعدات الحديثة الخاصة بنزع الألغام هو ما عرقل التقدم خوفاً من أن يتكرر ما حدث في ميدي من إقتحام للمباني و وقوع إنفجارات بأفراد الجيش الوطني مشيراً الى أن كاسات الألغام لا تستطيع العمل بهذه الضروف حيث ستصبح هدف سهل للمليشيات.