قال الناشط حمزه مصطفى متحدثاً عن المعبر الجديد الذي تُمارس فيه ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح جرائمها من خلال منع مواطني تعز من دخولهم الى المدينة عبر المنفذ الغربي بالقرب من مصنع السمن والصابون، وقال مصطفى في نص المنشور له على الفيسبوك: " معبر الدحي الجديد " #تعز زرت هذا اليوم اخر نقطة للمقاومة الشعبية في وادي غراب ودمعت عيناي وانا اسمع قهر الناس وصراخهم من الوضع المأساوي ، مئات السيارات منعت من الخروج صباح هذا اليوم من معبر غراب وايضاً منع الناس من الدخول إلى المدينة. بائع الأيسكريم كانت ملامحه مليئة بالدموع والحزن ، عندما حاول المرور والعودة الى قريته تم منعه واطلاق النار نحوه عاد الينا وكاد باكيا. باصات على متنها النساء رفض الحوافيش مرورهن او حتى سيرهن على الاقدام احد شاهدي العيان يحكي لنا : يوم امس الجمعة الحوثيون في معبرهم الجديد في منطقة غراب منعوا دخول كل الناس والمواد الغذائية ، وفي المساء اجبروا الرجال والنساء في الاصطفاف امام مصنع السمن والصابون وكان منظر مخزي ومذل للجميع. شاهدت النساء وهين نائمات في الشارع قرب المصنع, فطلبنا من حارس المصنع فتح الجامع لكي تدخل النساء ففط للنوم , وافق الحارس لكن احد الحوثيين عندما علم بهذا رفض دخولهن، احد المتحوثيين هناك قال لقوة الظلام الاتية من كهوف مران " قال له الا يكفي ما حصل في معبر الدحي هل يرضيكم ان يتكرر ذالك فهدده بالحبس واكتفى المتحوث بالصمت كغيره هناك .. وكما قلت قبل خمسه اشهر من دخولي من هذا المعبر " سيتحول هذا المنفذ لدحي جديد " ولا يزال المعبر مقفل حتى اللحظه .... #الانقلاب_يخنق_تعز #الحصار_يشتد *الصوره لمجموعة من السيارات تم منعهم من الخروج وعادوا نحو تعز