في أول رد فعل معاكس لتوجهات الحوثيين وصالح نفى الصحفي المؤتمري كامل الخوذاني المقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح حقيقة الانتهاكات التي حدثت في قرية الصراري في جبل صبر بمحافظة تعز جنوبي اليمن. وكانت المقاومة الشعبية حررت امس الثلاثاء قرية الصراري من الحوثيين ودحرت مليشيا الحوثي والموالين لهم من القرية بعد معارك عنيفة. وعمدت مليشيا الحوثي لتضليل الرأي العام وزعمت ان المقاومة ارتكبت جرائم تطهير عرقي وقامت بحرق وقتل ابناء الجنيد ومنازلهم في القرية ليأتي رد الخوذاني قويا على ادعاءاتهم الكاذبة . وقال الخوذاني في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ” لوجه الله تعالى، الصراري،تواصلت مع الكثير ومن نفس المنطقه، هناك مبالغه شديده بالنقل لا مجازر ولا هتك اعراض ولا تهجير ولاهم يحزنون”. وجاءت هذه التصريحات صادمة ومفاجئة للحوثيين مابثوا ان اتهموه بأنه عميل للدواعش وخائن كونه كشف كذبهم وخالفهم في مخططهم الطائفي.