يبدو أن محافظة صعدة، على موعد خلال الساعات القادمة مع عملية عسكرية نوعية؛ وذلك رداً على ما ارتكبه الانقلابيون من قوات المخلوع والحوثي من جريمة بحق المدنيين في نجران يوم أمس، والتي راح ضحيتها أربعة مواطنين وثلاثة مقيمين؛ إثر سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية.
وبدأت مقاتلات التحالف العربي، بشن أعنف الغارات، على مواقع تابعة لمليشيا الحوثي وقوات صالح بمناطق متفرقة من المحافظة.
وشن طيران التحالف يوم أمس عشرات الغارات الجوية على معسكرات ومخابئ ومواقع للحوثيين، بمدينة صعدة وضواحيها.
واستهدف الطيران، معسكر كهلان، بخمس غارات؛ في حين استهدف موقعاً قرب مطار صعدة بغارة جوية، ومبنى مكتب المالية، بغارة أخرى، بالإضافة إلى قصف أحد الأهداف قرب السجن العام، وسط مدينة صعدة.
كما شن الطيران، غارات منطقة المحجر، بمنطقة السالم، بالإضافة إلى استهداف مواقع المليشيا بجبل الصمع بغارة جوية.
فيما شنت القوات البرية هجوماً على بعض المواقع اليمنية القريبة من الحدود السعودية بمحاذاة نجران.
