تجددت المواجهات بين قوات الجيش الوطني، من جهة، ومليشيات الحوثي وصالح، من جهة أخرى- اليوم الجمعة- في مديرية ميدي، بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.
وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش الوطني، نجحت في استدراج مليشيات الحوثي وصالح، إلى "فخ" عبر مخطط محكم في منطقة "ميدي" ألحقت بهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقال المصدر: إن جميع أحداث المواجهات المسلحة الاخيرة خطط لها مسبقا بهدف إيهام المليشيات بإمكانية الهجوم والسيطرة على مواقع الجيش الوطني، والهدف كان إخراجها من تحصيناتها ومواقعها الخلفية، وهو ما حصل بالفعل.
وأكد المصدر سقوط أكثر من 30 عنصراً حوثياً بين قتيل وأسير، في مواجهات- اليوم الجمعة- والتي لا تزال مستمرة حتى الآن.
المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، أشار في تدوينة له بصفحته على الفيس بوك، إلى أنه سوف ينشر صوراً وفيديو لاعترافات وتصريحات للمغرر بهم- حسب وصفه- الذين تم أسرهم اليوم الجمعة.
المصدر العسكري أوضح بأن: "مليشيا الحوثي والمخلوع بلعت الطعم مرتين- خلال أسبوع- وتكبدت أوسع خسائر لها في الأرواح والعتاد".
وأشاد المصدر بدور طيران التحالف العربي، ومروحيات الأباتشي، والتي ألحقت هي أيضاً خسائر فادحة في صفوف الانقلابيين.
وشنت مليشيات الحوثي وصالح- أمس الخميس-هجوماً واسعاً على مواقع الجيش الوطني في منطقة ميدي، مشيراً إلى أن قوات الشرعية تمكنت من صد الهجوم وإلحاق العناصر المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وصعّدت المليشيات الحوثية، هجماتها - خلال الأيام الماضية- على مواقع للجيش الوطني في "ميدي" إلا أنها فشلت في التقدم بكل المحاولات، وخسرت العشرات من أتباعها بين قتيل وجريح، كما شاركت مروحيات الأباتشي بفاعلية في كسر الهجمات، وكبّت الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.