لقي قيادي حوثي بارز، اليوم الاثنين، مصرعه، في ظروف غامضة. وفقا لرواية الحوثيين فإن القيادي الحوثي صلاح العزي، والذي يعد كان يعد من أبرز خصوم الصحافيين اليمنيين، والمسؤول عن ملاحقتهم والتنكيل بهم في صنعاء، لقي حتفه، في حادث مروري، على طريق صنعاء-صعدة. وكان القيادي الحوثي العزي، أحد أبرز الوجوه الإعلامية في جماعة الحوثيين، والذي مارس تحريضا رخيصا، ضد المواقع الأخبار التي لا تسير حسب هواء الانقلابين مثل "اليمني اليوم"، "يمن برس"، وغيرها من المواقع الإخبارية المستقلة،وقد سارعت إدارة المواقع إلى توثيق ورصد تحريضاته ضد المواقع، مثل موقع "يمن برس" المشهور الذي يقوم بنقل الواقع،دون تحيّز لطرف أو جهة ما. ورصد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات "عنصرية وسلالية" ضد مناوئي جماعته، حيث كان يطلق العنان لتصريحاته التي تتسم بالعدوانية والعنترية، خصوصا ضد محافظتي تعزوإب. ووفقا للنشطاء فقد قال القيادي العزي في تصريحات "اعتبرونا يا اصحاب إب سعوديين وزوجونا بالرضى احسن ما نتزوج بالغصب". وقال: "سندخل بيوت من يعترض مسيرتنا وسنغتصب النساء والغلمان". وقال أيضا: "أحبُ الأيام عندي ؛ هي التي أرى بها جثث مرتزقة تعز تتطاير في السماء". في إشارة للقصف الذي يطال المدنيين. ومهما تكن رواية الحوثيين الذي تقوم إنه قتل بحادث مروري، إلا أن قضية مقتله تكتنفها الغموض، في جماعة قائمة على الثارات والتصفية، حتى ولو كان من المحسوبين عليها.