حين أقام اتحاد كرة القدم ما أسماه تظاهرة الحب والوفاء لفقيد الوطن وكرة القدم اليمنية "أوسام السيد" لاعب حسان والهلال والمنتخب الوطني .. كان الجميع يقدم الامتنان والشكر للجهات التي رعت المهرجان وأخرجته للنور في تلك الشكلية الرائعة. ولعل ما زاد أفراح الجميع في تلك الفترة هي إفرازات ذلك المهرجان الذي تم فيه تقديم الدعم للأسرة المكلومة "ونجله" الذي لم يكمل بعد عامه الثاني، من قبل جهات متعددة برز فيها أحمد العيسي ومجموعته التجارية بصورة لافتة مع جهات أخرى منها وزارة الشباب وصندوق رعاية النشء ومحافظ الحديدة وشوقي هائل وآخرون جميعهم أعلنوا عن تبرعات جيدة.. غير أن مرور الأيام التي تجاوزت الشهور، لم تفضِ لشيء، وظلت الأسرة التي التزمت وجاءت إلى المهرجان الذي احتضنته الحديدة التي احتضنت آخر إبداعات الفقيد بألوان الهلال الساحلي .. تنتظر وتنظر الخبر اليقين في تلك المبالغ التي نشرت في كل وسائل الإعلام ، ولم تجد من يعطيها اليقين والخبر السار عن تلك الملايين التي قدمت تكريما لمشوار الفقيد مع كرة القدم اليمنية. اليوم وعبر هذه السطور القليلة نضع الرسالة على طاولة رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد العيسي الشخصية التي يقال إنها "خيّرة" للبت في الأمر، وتقديم الإجابة الشافية لما حملته السطور الماضية حتى لا نعود لسطور مختلفة .. فالأمر لا يحتاج أي مماطلة وكل ما يحتاجه هو فك شفرة تلك المبالغ التي تحتاجها الأسرة رغم أنها لن تعوضها فقدان ابنها البار وسندها في الحياة "أوسام السيد" .. فهل تكفي هذه. الأمل يراودنا فما نتحدث عنه يخص فقيد بحجم رياضة الوطن اختاره الله في مقتبل العمر .. رحمة الله عليك يا أوسام.