ما يزال الجيش الوطني مسنودا بالقاومة يواصل صموده في وجه الميليشيات الانقلابية في مناطق عدة بالجبهتين الشرقية والغربية لمدينة تعز. وشهدت ليلة أمس معارك ضارية بين قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة من جهة وميليشيات الحوثي والمخلوع من جهة أخرى في الجبهة الغربية باتجاه منطقة الضباب، استمرت عدة ساعات واستخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وأسفرت المعارك عن مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا، بينما تواصل دبابات الانقلابيين قصفها على الأحياء السكنية شرق المدينة. الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري بتعز العقيد الركن منصور الحساني قال، في حديث خاص للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن وحدات الجيش الوطني والمقاومة أبدت صمودا استثنائيا وخاضت معارك بطولية للحيلولة دون تقدم الميليشيات الى مواقع الجيش. وأكد الحساني أن وحدات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة تواصل تقدمها في المحور الشرقي حيث تقوم بتمشيط الأحياء القريبة من القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات في حارة الكمب والمستشفي العسكري. وأضاف الحساني معنوياتنا مرتفعة جدا وصامدون صمود الجبال، والعدو في تقهقر وتراجع دائم، رغم تعزيزاته. ودعا العقيد الحساني القيادة الشرعية للإسراع في دعم الجيش الوطني والمقاومة بقدر يوازي حجم معركة تعز، مؤكدا الاستعداد التام للزحف وتطهير بقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.