قال الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية في بيان اعلامي صادر من مقره في العاصمة البحرينية المنامة بأن الاتحاد يستمد شرعيته وقوته من جمعيته العمومية ونظامه الأساسي رافضا في الوقت نفسه أن يكون واجهة للإملاءات من أي جهة أخرى. وأكد البيان إن النظام الاساسي والجمعية العمومية للاتحاد هي المرجع الاساسي له في كل خطواته واعماله وقراراته، واشار البيان الى أن ما يتداوله البعض عن تجميد الاتحاد الاسيوي عن طريق الاتحاد الدولي هو حديث للاستهلاك الاعلامي والعمل على مواصلة الضغوطات على الاتحاد بشكل اكبر بعد ان فشلت معظم المحاولات للنيل من النجاحات التي حققها الاتحاد في عام مضى. وابدى الاتحاد الاسيوي استياءه من التدخلات التي يقوم بها البعض فيما يخص شؤونه الداخلية واهليته، مؤكدا الى أن الضغوط التي تمارس على الاتحاد لا يمكن أن تعبر عن أي حالة من الشفافية والموضوعية في وقت تحث القوانين والأعراف الدولية على المحافظة على وحدة الصف ونبذ الخلافات والمصالح الشخصية. واوضح البيان ان الرسالة الواردة من الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والتي وصلت للاتحادات الاسيوية الاعضاء والتي طلب من خلالها الاتحاد معرفة رأي الاتحادات الاسيوية بعد ان تم مناقشة هذا الامر في اجتماع عبر "سكايب" بين اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، طلب معرفة رأي الاتحادات بشأن اقامة اجتماع جمعية عمومية غير عادية في على هامش كونغرس الاتحاد الدولي بكوريا وطلب الحصول الموافقة على ثلثي الجمعية والهدف من ذلك كما ذكر الخطاب التقليل من المصاريف لإقامة كونغرس منفصل للمرة الثانية في عام واحد بعد كونغرس كوالالمبور الذي اقيم في فبراير الماضي، وليس كما روج له البعض بأنه تجميد للاتحاد لأننا لأول مرة نسمع عن تجميد اتحاد قاري منتخب من قبل جمعيته العمومية!! كما ان نظامنا الاساسي لا يمنح اي جهة الوصاية على الاتحاد او التدخل في شؤونه، ونحن في الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية نقدر كثيرا حرص الاتحاد الدولي ومتابعته واهتمامه بشؤون القارة الاسيوية. ان الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية وحفاظا على تاريخه الطويل والذي يمتد الى 40 عاما مضى وثقة الاتحادات الاعضاء في اللجنة التنفيذية سيتجه للخيار القانوني للحفاظ على الاتحاد من اي تدخلات او ضغوطات يمارسها البعض تجاه الدول الاعضاء واعضاء اللجنة التنفيذية. ويؤكد الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية بأنه سيواصل التعاون ودعم اللجنة الخماسية التي شكلها كونغرس الاتحاد في اجتماعه العادي الذي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور لتأدية دورها على اكمل وجه وانهاء تقريرها لتقديمه في اجتماع القسم القاري في مايو المقبل على هامش كونغرس الاتحاد الدولي، فالقرار الذي اتخذته الجمعية العمومية لابد من احترامه وسيتم المواصلة عليه بالإضافة الى اننا سنطبق النظام الاساسي الذي يمنحنا الحق في تسيير شؤون الاتحاد حتى يتخذ الكونغرس اي قرار يراه مناسبا ويصب في مصلحة الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية. وقال البيان:" ان الاتحاد الاسيوي للصحافة وقيادته عندما آثروا الصمت على ما حدث في كونغرس الاتحاد في نسخته التاسعة عشرة بكوالالمبور من محاولات يائسة للضغط على الدول والاعضاء للاستقالة من اللجنة التنفيذية او من خلال التصويت ضد قرارات اللجنة، لم يكن ذلك ضعفا من الاتحاد بقدر ما كان حرص منا للحفاظ على وحدة الاتحاد والقارة ، ولكن هذا الامر يبدو انه تجاوز الحدود ليصل الى حد الاساءة الى الاتحاد ورجالاته الامر الذي سيدفعنا الى المضي قدما في الحفاظ على الاتحاد عبر الطرق القانونية الكفيلة لنا بشأن ذلك". وخلص الاتحاد في بيانه بالقول :" ختاما يدعو الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية وسائل الاعلام المختلفة الى تحري الدقة والمصداقية في كل الاخبار التي يتم نشرها وتخص الاتحاد، وعدم العمل على نشر الاخبار الكاذبة والمفبركة للنيل من الاتحاد ومنجزاته فالحقيقة واضحه ولا يمكن ان يتم تغطيتها بهذه الطريقة".
