يحز في النفس أن تجد رياضيا نجما يشكو تعامل من يمسكون بزمام الامور في مرفقه ، سؤ التعامل بعد سنوات العطاء والتالق التي انتسب اليها الجميع بتفاصيل مشوار لافت احتضنته القلوب ابداعا وشكلا حفرت عناوينه في ذاكرة الرياضة اليمنية برمتها. وعلى تلك الصيغة يعيش النجم فرج بايعشوت ، أحد سفراء الرياضة وكرة القدم الحضرمية في الألفية الثالثة صراع محموم مع بعض أصحاب القرار في مرفقه وحيث يستلم معاشه الذي يعيش به بعدما توفق دوران المستديرة وتوقف معها مصدر الخل الذي كان يحضى لاعب المنتخب الوطني وحارس عرينه. لن أقول صدقوا أن ذلك يحصل فالامر ليس بجديد فالرياضيون وحتى المبدعين في شتى مجالات الحياة ، لا تنصفهم سلوكيات بعض المسئولين ، فيجدوا أنفسهم في وضعية تسلط البعض عليهم ، لمجرد انهم نجوم وأصحاب حضور ، فيكون الأمر خارج نطاق الأستيعاب في ردة الفعل أمامهم في مواقع عملهم التي يستلح البعض امامها بثقافة عدم تقدير ما قدموه هؤلاء للوطن باسم محافظاتهم. فرج بايعشوت عانق النجومية وقدم لها كل ما تتطلبه وهو خارج حدود حضرموت ، حينما لعب لشعب اب والتلال ومر الى صفوف المنتخب. هي رسالة لمحافظ حضرموت فرج البحسني ، للأهتمام بقيمة ما نثرناه في السطور الماضية في قضية النجم "فرج بايعشوت" والتي تحمل معاني متناقضة مابين قيمة لاعب أنتسب لحضرموت وتاريخ رياضتها الطويل ..وفعلا لأطراف اسقطت مفاهيم التقدير والإعتراف بالعطاء الذي تغنت به الحناجر وتفاخر به كل ابناء المحافظة. ليس هناك معظلة كبيرة في تفاصيل قضية اللاعب الخلوق فرج بايعشوت ، فالامر ينتسب وظيفته في سلك التربية والتعليم وحالة اشتباك تم فيها ايقاف رابته في الفترة الماضية وقبل ان هناك تدخلات انهت الموضوع بعدما تم تناوله في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي .. وكل ذلك على طاولة المحافظ البحسني للقيام بما يجب تجاه نجما ارتقى بأداءه ليكون سفيرا لرياضة حضرموت في مسيرة توقفت بسبب حرب.