رد كونور مكغريغور على مزاعم تلقيه تهديدات بالقتل بسخريته المعهودة قائلًا: “من يريد قتلي فيأتي لي”. جاء رد بطل المنافسات القتالية المختلطة UFC وسط شائعات بأنه مستهدف من بعض العصابات في العاصمة الأيرلندية دبلن. وقال توني مكغريغور والد مكغريغور عن هذه التهديدات: “هذا هراء بالقطع”، وقال لعائلته: “لا داعي للخوف”. وأضاف لصحيفة “ميرور” الأيرلندية: “هذه قصة محض هراء وأمر مثير للسخرية والضحك. ليس لدينا ما نخاف عليه”. والتقطت عدسات المصورين مكغريغور، يوم الخميس، وهو يغادر المحكمة بعد تغريمه 350 جنيهًا إسترلينيًا؛ بسبب القيادة المسرعة بسيارته الفارهة BMW البالغ سعرها 200 ألف جنيه إسترليني. وخلال مغادرته المحكمة سأله الصحفيون عن التهديدات التي تلقاها بشأن حياته فرد من نافذة سيارته قائلًا: “يجب عليه القدوم إلي ويريني كيف سيقتلني”. وذكرت تقارير في وسائل التواصل الاجتماعي أن مكغريغور البالغ عمره 29 عامًا تورط في شجار مع رجل في الخمسينيات من عمره يوم الأحد الماضي. وذكرت مزاعم، لم يتم التأكد منها، أن مكغريغور لََكََمَ الرجل الذي يُعتقد أنه يرتبط بعلاقة قوية مع إحدى العصابات في دبلن. وتردد أن مكغريغور الذي حصل على مئة مليون دولار بعد خسارته أمام الملاكم الأمريكي فلويد مايويذر في أغسطس/ آب الماضي قد هرب واختبأ بعيدًا. لكن والده قال: “نحن أسرة ملتزمة بالقانون، وكل ما دار بشأن هذه القصة غير صحيح، والصحيح منها مبالغ فيه للغاية. كونور يعيش مع صديقته دي ديفلين وابنه كونور المولود في مايو، والعائلة تستعد لأعياد الميلاد”. ونفى دانا وايت رئيس UFC هذه المزاعم، مؤكدًا أنه غير مقتنع بهذه الشائعات، قائلًا: “لا أعتقد أن هذا صحيح، لأنه لو كان صحيحًا، سيكون الأمر كبيرًا ومنتشرًا، نظرًا لشهرة كونور”.
