"صدر طلب حكومي على كيم جونغ أون"، عنوان مقال ميخائيل كوروستيكوف، في "كوميرسانت"، حول تخصيص كوريا الجنوبية ميزانية خاصة لقتل الزعيم الكوري الشمالي. وجاء في المقال أن حكومة كوريا الجنوبية أدرجت، في ال 6 من ديسمبر الجاري، رسميا في ميزانية الدفاع للعام 2018 تكلفة القضاء على زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وقد وضعت معدات وتدريب الفرقة الخاصة في ميزانية وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية 340 مليون وون (310 ألف دولار) وأعلنت وزارة الدفاع رسميا ذلك. وهذا جزء صغير نسبيا من إجمالي ميزانية الدفاع في كوريا الجنوبية، وهو 43.2 تريليون وون (39.8 مليار دولار، أي أكثر من 10٪ من ميزانية البلاد). كما تم الإعلان عن تشكيل الفرقة الخاصة في الأول من ديسمبر- كما يقول كاتب المقال- وستضم حوالى ألف جندي، مهمتهم في حالة الحرب، العثور على كيم جونج أون وقادة كبار آخرين في الدولة المجاورة.
وجاء في المقال، أيضا، أن صحيفة "كوريا هيرالد" نقلت عن مصدر في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قوله إن "الأموال ستنفق على شراء معدات لقوات العمليات الخاصة"، مضيفة أن "من بين بنود المشتريات، طائرات بلا طيار انتحارية وطائرات استطلاع دون طيار وقاذفات قنابل" وقالت الوزارة إنها تخطط، العام المقبل، لزيادة تكاليف الاتصال. ومن المقرر، في المستقبل القريب، أن ينفق 26 مليار وون (24 مليون دولار) على هذا الهدف.
وتشير المعلومات- وفقا للصحيفة- إلى أن التدريب على قتل كيم سيكون بطريقة تدريب القوة الأمريكية التي قتلت أسامة بن لادن.
فيما يعتقد الباحث في معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي كاشين، أن فعالية مثل هذه الوحدة، من حيث المبدأ، ليست عالية. فالوحدات الأمريكية التي أنشئت لهذا الغرض، لم تتمكن من القضاء، على سبيل المثال، على صدام حسين في بداية حرب العراق.
