أكد مصدر عسكري رفيع في العاصمة صنعاء في تصريح خاص ل " المشهد اليمني " أن عشرات الضباط والعسكريين من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة يواجهون تهديدا بالإعدام من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية التي تعتقلهم في السجن المركزي بصنعاء . وقال المصدر " أن 650 جندي وضابط من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي جمعهم الحوثيون في ثلاثة عنابر بالسجن المركزي قرب وزارة الداخلية شمال العاصمة وهددوهم بإعدام جماعي . وأوضح المصدر " أن مشرف الوزارة المعين من المليشيات الانقلابية المدعو عبدالحكيم الخيواني والملقب بالكرار ألقى محاضرة أمس الأول بعد جمع العسكريين المختطفين وحشرهم في أحد العنابر وهددهم بالقتل والإعدام. وأكد المصدر " أن مشرف الحوثيين في الوزارة أطلق تهديدا صريحا بالإعدام قائلا " كل من شارك بسلاحه في أحداث 2-4ديسمبر في منطقة الحي السياسي وشارعي بغداد والجزائر وهي الأماكن التي دارت في الاشتباكات بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق فسيكون مصيره الإعدام . وقال المصدر " أن مشرف الحوثيين أعلن في المحاضرة أن العشرات من عناصرهم ومليشياتهم قتلوا خلال أحداث ديسمبر ويتحمل مصيرهم العسكريين المختطفين في السجن قائلا " إذا لم يكن أنتم من قتلهم فمن قتلهم إذن ". وأضاف المصدر " أن العشرات من المختطفين ليس لهم علاقة بالأحداث واعتلقهم المليشيات الحوثية بناءا على كشوفات تم أخذها من وزارتي الدفاع والداخلية للمنتسبين في حراسة الرئيس اليمني السابق وعددهم 1000فرد كانوا مسجلين في سجلات أفراد الجيش بناءا على المبادرة الخليجية التي تخللها إعادة هيكلة الجيش ومنح الحصانة للرئيس السابق وتعيين ذلك العدد كحراسة رسمية يتسلمون مرتباتهم من الحكومة . وأكد المصدر " أن المليشيات الحوثية تمارس بحق المختطفين أبشع الجرائم حيث أن عدد كبير منهم بدأوا بالدخول في غيبوبة بسبب تناولهم وجبة واحدة خلال 24 ساعة إضافة إلى التعذيب الجسدي والنفسي الذي تمارسه المليشيات .