سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برئاسة وزير المياه والبيئة: مجلس ادارة المؤسسة المحلية للمياه بوادي حضرموت يناقش تقارير عن سير مشروع مرافق الصرف الصحي لمدينتي سيئون وتريم ويقر الحساب الختامي للمؤسسة.
عقد مجلس أدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بوادي حضرموت اليوم الثلاثاء 3 ابريل الجاري اجتماعه الدوري الأول لعام 2018 والذي تراسه الأخ الدكتور/ عزي هبة الله علي شريم وزير المياه والبيئة رئيس مجلس الاداره وبحضور وكيل محافظة حضرموت للشئون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ/عصام حبريش الكثيري ووكيل وزارة المياه والبيئة الأستاذ/ توفيق الشرجبي ووكيلا محافظة حضرموت المساعدين المهندس هشام السعيدي ومحمد بن صالح جربوع الصيعري وأعضاء مجلس الاداره. وفي مفتتح الاجتماع عبر الأخ/ الدكتور/عزي هبة الله علي شريم وزير المياه والبيئة عن سعادته بوجوده في حضرموت التي تتميز بخاصية في حبها للجميع وهي حاضنة لكل أبناء اليمن.
مشيدا بجهود السلطة المحلية وقيادة المؤسسة والوحدة التنفيذية لمشروع مجاري سيئون تريم في تحريك العمل بالمشروع وانجازه خلال الفترة القادمة كونه من المشاريع الكبيرة التي سيكون لها أثار كبيره على حياة الناس وعلى الوادي بشكل عام.
مضيفا الى ان الوزارة تشعر بالقلق إزاء تنامي الاعتداءات على حقول المياه غير انه قلق ايجابي وذلك لحرص السلطة والموسسة على التغلب على هذه الإشكاليات إلى جانب الوعي الكبير لدى المواطن بالوادي تجاه المصالح العامة..
وفي كلمة السلطة المحلية رحب الأخ وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ/ عصام حبريش الكثيري بالأخ الوزير والوفد المرافق له متمنيا له زيارة سعيده للوادي.
مثمنا دور وزارة المياه والبيئة في وقوفها إلى جانب المؤسسة ومشاريعها ومنها مشروع مرافق الصرف الصحي لمدينتي سيئون وتريم احد المشاريع العملاقة بحضرموت والذي كان للوزارة دور كبير في الدفع به وإعادة استئناف العمل فيه .
بدورة أوضح الأخ عامر سعيد العامري مدير عام الموسسه المحلية للمياه والصرف الصحي مناطق الوادي والصحراء إلى أهم الخطوات والإجراءات التي قامت بها المؤسسة لأجل إعادة استئناف العمل بالمشروع رغم المصاعب الكبيره غير انه تم التغلب عليها بمساعدة السلطة المحلية وفريق العمل المتجانس بالمؤسسة.
مقدمه شكره لقيادة الوزارة على دعمها ووقوفها الى جانب المؤسسة التي تمضي بثبات في تنفيذ خططها ومشاريعها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وتوقف الدعم الاستثماري وارتفاع الكلفة التشغيلية.
وفي ختام الاجتماع تم المصادقة على نقاط الاجتماع ومناقشة المستجدات واتخذت حيالها القرارات المناسبة.
