رد لاعب المنتخب المصري سام مرسي، بريطاني الجنسية، على الانتقادات التي طالت مدرب المنتخب، الأرجنتيني هيكتور كوبر، لاختياره ضمن التشكيلة، التي ستخوض المونديال، والشائعات بشأن تقبل زملائه له خاصة وأنه لا يتحدث العربية. وقال مرسي: "من حق الناس أن تكون لهم آراء مختلفة. ما يهمني هو أن أعمل جاهدا لجعل الجماهير فخورة بي".
وكان كوبر قد تعرض لانتقادات بشأن ضم مرسي، المحترف في ويغان أتلتيك الإنجليزي، للمنتخب المصري بدلا من اللاعب محمود عبدالعزيز، ليخوض مباريات مصر في المونديال، حيث تواجه أوروغواي وروسيا والسعودية في المجموعة الأولى.
ويعود الفضل في ضم مرسي إلى المنتخب المصري إلى كوبر، الذي عمل على إنهاء كافة الإجراءات الرسمية لحصول اللاعب على الجنسية المصرية، واستخراج جواز سفر مصري، لينضم للفراعنة.
وخاض مرسي (26 عاما) أولى مبارياته مع المنتخب في أغسطس 2016 أمام غينيا.
ضمه للمنتخب المصري وشرح مرسي قصة ضمه للمنتخب، قائلا إنها بدأت من خلال صحفي "آمن بموهبته وعمل جاهدا للضغط على أشخاص في الوسط الكروي للاضطلاع على مسيرته"، إلى أن نجح في الوصول إلى كوبر، الذي أعجب بموهبة مرسي.
وعن سبب اختيار مرسي، الانضمام للمنتخب المصري، بدلا من المنتخب الإنجليزي، قال اللاعب الشاب: "لطالما أردت بشدة أن ألعب مع منتخب مصر. وبعد أن تم التواصل معي لأول مرة وأنا في 19 من عمري، وضعت هذا هدفا أمامي وحققته".
وفيما يتعلق بتفاعله مع زملائه في المنتخب ومدى تقبلهم له، في ظل عدم تحدثه اللغة العربية ونشأته في بريطانيا، قال: "أنا على وفاق مع جميع زملائي في المنتخب، فالكثير منهم يتحدثون الإنجليزية، كما بدأت أنا بتعلم العربية من خلال درس أسبوعي".
ولدى سؤاله عن رأيه في التشكيلة، التي وضعها كوبر للمونديال، والسبب وراء تفاوت أداء المنتخب من مباراة لأخرى، قال: "كوبر مدرب جيد ويسعى دائما لتطوير وتحسين الفريق. أما تفاوت الأداء فهذا أمر طبيعي، هذه هي حال كرة القدم"، مشددا على أن المنتخب قادر على تحقيق الفوز في مبارياته بكأس العالم.
وأشار مرسي إلى أن برنامج التدريب، الذي يخوضه المنتخب استعدادا للمونديال "قوي جدا"، موضحا أنهم يتدربون مرتين يوميا، وتمتد كل جلسة لنحو ساعتين تقريبا، كما يشاهدون العديد من مقاطع الفيديو تحضيرا للمواجهات المقبلة.
أما عن إمكانية انضمامه مستقبلا لأحد الأندية المصرية، فأجاب اللاعب الشاب بأنه "أمر ممكن"، دون أن يحدد ناديه المفضل.
