أعلنت قوات «المقاومة الوطنية» التي يقودها «طارق صالح» نجل شقيق الرئيس السابق، الأحد 10 يونيو/حزيران 2018م، عن شرط واحد على الحوثيين تنفيذه مقابل التراجع عن اقتحام مدينة الحديدة (غرب اليمن). ونقلت «الشرق الأوسط» عن الناطق الرسمي باسم «المقاومة الوطنية» صادق دويد، قوله أن «العملية العسكرية التي تنفذها قوات المقاومة المشتركة ستستمر لتحرير مناطق الساحل الغربي كافة، بما فيها مدينة الحديدة بمينائها الاستراتيجي».
وتحدث دويد عن شرط واحد للتراجع عن تحرير الحديدة قائلا: «إن قرار تحرير مدينة الحديدة اتخذ ولا تراجع فيه ما لم تسلم الميليشيات الحوثية سلاحها».
وبين أن «القوات المشتركة التي تعمل بإسناد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تراعي بشكل أساسي الوضع الإنساني في مناطق الساحل الغربي كون الميليشيات تتخذ المدنيين دروعاً بشرية».
وتطرق إلى أن الميليشيات الحوثية تحشد قواتها وتنقل مئات من عناصرها من جبهات صرواح ومأرب ونهم وصنعاء إلى مدينة الحديدة، وتحاول إعادة ترتيب دفاعاتها بعد أن وصلت قوات المقاومة المشتركة إلى مشارف مطار الحديدة، ولكن دون جدوى.
وقال: «الحوثي يحاول تحشيد أنصاره والضغط عليهم لرفد جبهات الساحل الغربي والحديدة على وجه الخصوص إلا أنه يفشل، وحتى وإن نجح في حشد بعض أنصاره الذين لم يسبق أن تلقوا تدريبات قتالية فإنه يدفعهم للموت حتماً».
وذكر دويد أن تحركات الميليشيات الحوثية مرصودة بنسبة مرضية، وطيران التحالف العربي دمّر تعزيزات لهذه الميليشيات بعد رصد استخباراتي في طوَق مدينة الحديدة ونسف ترتيباتها الخاصة بمحاولات إعادة بناء دفاعاتها.
