بمناسبة اختيار الأخ "أحمد صالح العيسي" رئيس اتحاد عام الكرة اليمنية… الجديد-القديم "أحمد العيسي".. زمام قيام "روضة الأطفال لكرة القدم –معذرة- اتحاد عام كرة القدم لفترة انتخابية "ثالثة" على التوالي وبدون منافس.. وهي حالة طبيعية.. * وهل يجرؤ أحد على منافسة رجل مكتمل الصفات القيادية والفنية في فنون وأسرار "الكرة اليمنية" بوزن الرئيس "أبو صالح" الذي بحنكة قيادته وغنم سلمى من حوله.. تمكن بجدارة وامتياز من وصول الكرة اليمنية ولأول مرة في تاريخنا الرياضي الحديث والقديم بالتصنيف الكروي الدولي إلى الرقم (189) وقابل للزيادة في قادم الولاية الثالثة لقيادته.. ودون منافسة أيضاً، طالما وأن الكرة اليمنية تمتلك في جمعيتها العمومية (نعاج) الرجال.. التي نعتبر السواد الأعظم كقادة لأنديتنا الرياضية غير شرعيين، والدليل أنها لا زالت "قيادات مؤقتة" في أنديتنا.. تنتهي صلاحيتها بعد "3″ أشهر من حال تاريخ إعلان قيادتها المؤقتة.. ولكن هكذا تريد قوانين ولوائح صاحبي –الرئيس الدائم لروضة الاتحاد- أحمد العيسي.. حتى تأتي مشيئة الأقدار، رغم تمنياتنا للجميع بحسن الخاتمة.. * أستميح كل القراء الكرام، لرياضة هذه الصحيفة المستقلة الغراء.. لو بدرت من قلمي بعض الكلمات مثل تصنيف اسم "اتحاد الكرة اليمنية" ب(روضة للأطفال…إلخ).. إنما هكذا قالها لي "العيسي" نفسه.. وفي بيته أمام حشد من بعض شيوخه المحترمين وجمع من رجالاته الغنية التي عندما تدخل للقائه لا بد لها من تقبيل يده ورأسه.. وهو سلوك لا يشرف تاريخ أي كفاءات رياضية تحترم نفسها.. وهو الجانب الذي لم يستطع "صاحبي" أن يلوي ذراعي فيه.. وللتذكير ليس إلاّ على صاحبي (العيسي) أن يعود قليلاً إلى عامي 2008/2009م بعد أن دار بيني وبينه جدلاً ساخناً رفضت أمامه وصحبتي هذا السلوك الفردي السلطوي ليقولها لي بغضب: شوف يا كابتن، اتحادي مش روضة للأطفال..إلخ.. ودارت الأيام ليصبح اتحاد العيسي من أبرز رياض الأطفال….!